بعد إعلانها الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لم تجد الفنانة المصرية المعتزلة رولا محمود مكانا للعلاج من الفيروس في مقر إقامتها بالعاصمة البريطانية لندن، بحسب ما ذكرت صديقتها المقربة الفنانة نهى العمروسي.

وقالت العمروسي في تصريحات صحفية، إنه ورغم تواجد رولا خارج مصر إلا أنها كانت حريصة على التواصل معها بشكل دوري، قبل أن ينقطع التواصل بينهما في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنها أصيبت بالصدمة حينما علمت بإصابة رولا بفيروس كورونا.

وكانت رولا محمود قالت في تغريدة لها قبل أيام إن حالتها الصحية من سيئ لأسوأ، بعدما أصيبت بالفيروس المستجد رغم اتخاذها لكافة الاحتياطات اللازمة، لتبدأ رحلة البحث عن مكان للعلاج.

العمروسي أوضحت أنها تواصلت مع رولا، التي لا تعمل أثناء تواجدها في لندن، وعلمت منها أنها لم تجد مكانا للعلاج من الفيروس بالمستشفى، لذلك عادت إلى منزلها مرة أخرى وأجرت عزلا ذاتيا لنفسها.

وأشارت كذلك إلى أن رولا ترد باقتضاب شديد عليها ولا تطلب منها سوى الدعاء لها كي تتحسن أحوالها الصحية، إلا أنها حريصة على المتابعة معها باستمرار.

ورولا محمود، التي ولدت بدولة الكويت وانتقلت مع عائلتها إلى الإسكندرية، دخلت إلى مجال الفن من خلال مسلسل "أوان الورد" في عام 2000، قبل أن تطل في العام التالي مع الراحل محمود عبدالعزيز بفيلم "الساحر"، ومع المخرج داوود السيد بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي".

أما الظهور الأبرز لها فكان بصحبة الراحل أحمد زكي بفيلم "معالي الوزير"، حينما قدمت دور ابنته، قبل أن تقدم بعض الأدوار الأخرى أبرزها مشاركتها في فيلم "هي فوضى".