أخبار المشاهير

26 مارس 2020

بدرية طلبة في مرمى النيران.. والسبب بلاغ ضد فتاة بشأن كورونا!

أشعلت الفنانة المصرية بدرية طلبة، جدل رواد السوشيال ميديا الذين دشنوا هاشتاج بعنوان #بدرية_طلبة_اتفو، وذلك بسبب تقديمها بلاغًا ضد فتاة تدعى آية كمال الدين، وهو ما دفع وزارة الداخلية لإلقاء القبض عليها في محل سكنها بالإسكندرية، بتهمة التحريض ضد الدولة.

وتعود البداية عندما قامت صاحبة الحساب، وتدعى آية كمال الدين عضوة بجمعية رسالة، بنشر بوست، سخرت فية من المسؤولين المصريين وكيفية تعاملهم مع أزمة فيروس كورونا، متهمة إياهم بالتقصير والتملص من المسؤولية.

وقامت الفنانة بدرية طلبة بالرد عليها عبر مقطع فيديو بثته عبر "إنستغرام" توعدت فيه الفتاة بتقديم بلاغ رسمي ضد جمعية رسالة بأعضائها وعضواتها، كما طالبت جميع الفنانين الذين سبق وتبرعوا بمبالغ مالية للجمعية بضرورة تقديم بلاغ تتهم فيه الجمعية بالتحريض على الإرهاب ضد الدولة المصرية.

وتفاعل الجمهور بشدة مع الفيديو، خاصة بعد القبض على الفتاة، فعلقت متابعة‏ :"#بدريه_طلبه تبلغي عن البنت تعتقل اسأل الله أن يحبسك في نار جهنم أنت والآخرين".

وأضاف آخر:‏‎ "#اقاله_وزيرة_الصحة ازاى واحده بتلوم الشعب وتحمله مسؤولية انتشار الفيرس وتطلع تعمل مؤتمر للتوعية من كورونا فيه اكتر من 50 واحد فى غرفة مغلقة أنتى متخلفة فعلا مستحيل تكوني دكتورة ‎#بدريه_طلبه_اتفو.

وتابع آخر: "‎#بدرية_طلبة_اتفوه ياريت تخلي رايك لنفسك بس وأنتي ولا بتضحكي ولا حاجه ودمك بيلطش".

وأوضح آخر:‏‎ بدريه_طلبه_اتفو من الواضح انها عايزة تعمل حاجة تخدم بيها أسيادها وفى الآخر تترمي زي مناديل الكلينكس.

وكانت الفنانة بدرية طلبة تعرضت لحالة من الهجوم الشديد بسبب سخريتها من فيروس كورونا المستجد، ونشرها لمقطع فيديو أثار غضب العديد، لتخرج في مقطع آخر، تعلن اعتذارها.

ونشرت مقطع فيديو لها على إنستغرام، وهي في أحد حفلات المناسبات، مؤكدة أن المصريين لن يؤثر بهم الفيروس، متابعة: «أنا بحب الكورونا باللين والكورونا بالملبن».