أخبار المشاهير

23 مارس 2020

افضح إلين دي جينيريس لأتبرع بالمال.. هكذا دعم كوميدي محاربة كورونا!

في ظل الحجر الصحي الذي تعيشه معظم بلاد العالم، تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أحد أهم المتنفسات للأشخاص المحجورين لأجل تمضية الوقت والتواصل مع الآخرين حتى لو كان هذا التواصل رقميا.

أما بالنسبة للمشاهير فالوضع مختلف، حيث إنهم يستخدمون منصاتهم التي يتابعها ملايين الناس لأجل نشر التوعية الصحية والنصائح الوقائية في كيفية التعامل مع فيروس كورونا، في حين يقوم جزء آخر منهم بالتبرع لمنظمات الصحة العالمية ومراكز البحوث والمختبرات لدعمهم في عملهم في مواجهة الفيروس، وتمكينهم من إيجاد علاج لهذا المرض.



ولأن الملل يسيطر على معظم المحجورين في بيوتهم، بدأ الناس والمشاهير بالكشف عن المواهب من خلال حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمثال الكوميدي الأمريكي كيفين تي بورتر، والذي استغل منصة تويتر لكي يعلن عن تبرعه بمبلغ من المال، لكن ليس على الطريقة التقليدية، حيث أراد أن يحظى ببعض المتعة من ذلك، فأطلق تغريدة كتب فيها:

"في هذه الأثناء، نحتاج لبعض اللطف، تماما كما تقول إلين دي جينيريس دائما. إنها وبشكل ملحوظ من أكثر الناس لئما على قيد الحياة".

واستطرد بورتر في تغريدته قائلا: "رد على هذه التغريدة بأكثر القصص الجنونية التي سمعتها عن كون إلين لئيمة، وسأطابق كل تغريدة بدولارين يعود صالحهما لبنك لوس أنجلوس للطعام".



لم يخيب متابعو كيفين على تويتر ظنه، وأغرقوا حسابه بـ 1,300 ردا على تغريدته حتى الآن، مليئة بأفظع الأشياء عن إلين دي جينيريس.

وكان من ضمن الردود تغريدة لموظفة سابقة كانت تعمل مع إلين واسمها "كارين كيلغاريف"، حيث قالت إن إلين طردتها من عملها لأنها رفضت عبور خط اعتصام للكتاب.

أما عن الكاتب التلفزيوني بنجيمان سايمون، فقد كتب بأن لدى إلين أنف حساس، وعلى الجميع مضغ العلكة قبل التحدث إليها، وإذا أحست بأن لديك رائحة كريهة، فستجعلك تعود لمنزلك وتستحم.



وأفصح موظف آخر بأن دي جينيريس تختار كل يوم موظفا ما لكي تكون معه لئيمة، وفي اليوم التالي تختار شخصا جديدا.



ومن التصرفات الأخرى للمقدمة الفكاهية التي كشف عنها أحد المغردين، بأنها في أحد المرات رمت صحن السالمون بوجه صديقته النادلة لأنه ليس الطبق الذي طلبته.