أخبار المشاهير

23 مارس 2020

فرح الهادي تتعرض لهجوم لاذع بسبب "المهرج" في زمن كورونا.. شاهدي!

رغم التركيز الهائل في مواقع السوشال ميديا على أزمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وترصدها لآخر الأخبار والمستجدات، اتفق المتابعون في مواقع التواصل الاجتماعي على ظهور الجانب الآخر للمؤثرين والمشاهير عبرها، وعدم تقديمهم ما هو مفيد لهذا الوضع، وخاصة أنهم لديهم ملايين المتابعين.

ومؤخرا تعرضت الفنانة الكويتية فرح الهادي، إلى العديد من الانتقادات بعد ظهورها وهي متنكرة بشخصية "المهرّج"؛ إذ اتفقت الكثير من الردود التي صاحبت الفيديو الذي نشرته عبر حسابها في إنستغرام، على التساؤل حول ما هو الهدف من نشر مثل هذه المقاطع التي لا تحمل أي هدف اجتماعي، خصوصا في ظل ما يمر به العالم من ظروف صعبة بسبب فيروس كورونا.

كما طالبها آخرون، بمواكبة الأحداث، لا أن تغرد وحدها خارج السرب، في حين حاول بعضهم أن يستذكر عملا واحدا قدمته الهادي للمجتمع الكويتي وكان له فائدة، ولكنهم لم يجدوا أي شيء، مؤكدين أنها لم تقدم شيئا حتى في أصعب الظروف التي تمر بها الكويت.


ومن جانب آخر؛ انتقد مغرّدون ما يقوم به هؤلاء المشاهير من الاستمرار في الترويج للمنتجات التي تعوض خسارتهم في ظل توقف السفر والسياحة والفنادق والمراكز التجارية في بعض البلدان، كما انتقدوا سلبية الكثير من المشاهير الذين لم يقدموا شيئا بخصوص الأزمة الصحية، بل أنَّ بعضهم يروج لأمور تجبر الأشخاص على الخروج من منازلهم للحصول عليها، وهو أمر اعتبره البعض مخالفة للإجراءات التي فرضتها السلطات لمكافحة الوباء، واستهتارا بصحة المجتمع على حساب انتفاعاتهم.

بالإضافة إلى ذلك؛ انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من يقوم منهم بتوجيه النصائح البديهية أو غير المفهومة ويستغل الأزمة لتحقيق المزيد من الشهرة.

وأوضح مغرّدون أنَّ فاشينيستات وعددا من المؤثرات ظهرت حقيقتهن خلال الأزمة في ثقافاتهن السطحية؛ إذ قال الصحفي السعودي خالد الجارالله: "السنابيون" الفشخرجية و"الفاشينستات" الفارغات "طاح سوقهم مع الإجراءات الاحترازية بمنع السفر والمهرجانات وأسواق التمور والزواجات وعروض الموضة، وانفضحت ثقافاتهم الهشة وقت الشدة.. فلا سمعنا لهم صوتا مؤثرا ولا شفناهم في الميدان".

ولا زالت مواقع السوشيال ميديا تكتظ بالكثير من الانتقادات التي توجه لهؤلاء المشاهير، ومدى وقوفهم السلبي إزاء الأزمة التي كانت تتطلب وجودهم في الخطوط الأولى.