أعلنت الفنانة المصرية ريهام حجاج، تبرعها بمبلغ مليون جنيه مصري (64 ألف دولار)، لوزارة الصحة في بلادها، كمساهمة منها في مكافحة فيروس كورونا المتفشي في البلاد خلال الفترة الحالية.

ونشرت ريهام مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام"، قالت فيه: "لم أكن أفضل الحديث في هذا الأمر ولكن هناك أزمة عالمية نواجهها حاليًا والموضوع وصل لمرحلة خطيرة، لدرجة أن في دول أوروبا يموت حوالي 400 شخص يوميًا".

وأضافت: "الصين تخطت مرحلة الخطر بسبب التزام الشعب والجلوس في المنزل، ولكن دولًا أخرى وصلت لمرحلة خطيرة مثل إيطاليا التي أعتبرها بلدي، ولا أريد أن نصل في مصر لهذه الدرجة".

وتابعت: "لا أحد يتمنى أن يحدث لنا هذا، من فضلكم التزموا واجلسوا في المنزل لكي نتغلب على المرض، وواجبنا الاجتماعي أن نعوض أصحاب الدخل اليومي والذين لا يملكون القدرة على كسب المال سوى بالنزول يوميًا".

وأردفت: "يجب أن تكون لدينا الرحمة، ونعوض هؤلاء عن الجلوس في المنزل، لكي لا يتفشى المرض أكثر من ذلك، ونستطيع محاصرته".

وأكملت الفنانة المصرية: "لقاء الخميسي تحدتني في تحدي الخير المنتشر مؤخرًا، وأنا قبلت التحدي وسأتبرع بمليون جنيه لوزارة الصحة المصرية".

وواصلت: "أتحدى زوجي محمد حلاوة وتامر مرسي ونيللي كريم وخالد النبوي، لكي يتبرعوا أيضًا في هذا التحدي".

واختتمت: "سأتابع كل الرسائل التي تصل إلي على إنستغرام، وبالتأكيد سأستطيع مساعدة بعض الناس الذين يستحقون المساعدة مثل أدوية معينة أو احتياجات المنزل أو أموال".

ويأتي إعلان ريهام التبرع بهذا المبلغ، بعد شنها هجومًا شرسًا على المتابعين لحسابها الشخصي على "إنستغرام"، واتهام بعضهم بأنهم "لجان إلكترونية" لتوجيههم الانتقادات الدائمة لها بسبب زواجها من رجل الأعمال محمد حلاوة، طليق الفنانة ياسمين عبد العزيز.

وكشفت ريهام حجاج في ردودها على المتابعين الذين علقوا على رسالتها، عن حملها، وقالت إنها لا تعرف نوع المولود حتى الآن، ثم سرعان ما حذفت الرسالة التي نشرتها وردود المتابعين وتعليقاتها.

يذكر أن ريهام حجاج تشارك في دراما رمضان المقبل، بمسلسل "لما كنا صغيرين"، وهو من بطولتها مع النجمين خالد النبوي ومحمود حميدة، ومن إنتاج شركة سينرجي.