أخبار المشاهير

22 مارس 2020

دانا مارديني: هذا سبب غيابي عن رمضان 2020.. ولم أتأثر بكورونا!

كشفت الفنانة السورية دانا مارديني في تصريح خاص لموقع فوشيا أن غيابها العام الجاري عن الظهور على الشاشة يأتي بعد اعتذارها عن عدة أعمال هذا الموسم، لرغبتها بالمقام الأول في أن تكون عودتها بعمل جديد وشخصية قوية بعد شخصيتها بمسلسل "تانغو" إخراج رامي حنا وتأليف إياد أبو الشامات.

وأضافت أن اعتذارها عن بعض الأعمال كان لعدة أسباب، أبرزها أن بعض الشخصيات التي عرضت عليها كانت تكرارًا لأدوار قدمتها سابقا، أو كانت شخصيات لا تضيف لها شيئا جديدا على الصعيد الفني.

وكشفت مارديني أنها تدرس حاليا مشروعا دراميا تلفزيونيا يشارك فيه عدد من الشباب، مبينة أنه لن يتكوّن من ثلاثين حلقة، إنما من عشر حلقات وما زال قيد الدراسة والتحضير.

وقالت مارديني إنّ غيابها كان لمدة عامين لكنها لا تعلم متى ستعود للمشاركة بالأعمال الدرامية، خاصة وأنها ستعود بأعمالٍ تستكمل الأدوار السابقة التي جسدتها عبر الشاشة.

وحول شروطها للحضور في الدراما التلفزيونية، قالت مارديني أن شرطها الأول والأساسي للمشاركة بأي عمل هو أن يكون مستفزا بشكل إيجابي دراميا، بحيث أنها لا تصدق متى ستبدأ التصوير، ويجذبها العمل منذ قراءتها الأولى للنص، وأن تكون الشخصية قوية لها أبعاد خاصة لتدفع الرغبة الفنية التي بداخلها كي توافق على العمل.

الدراما المشتركة

وحول موضوع الدراما المشتركة، قالت دانا مارديني إنها مقصرة تجاه متابعة هذه الأعمال بشكل خاص، وإنها لا تتابع أية أعمال سواء كانت مسلسلات أو أفلاما بشكل عام، وأوضحت أنها ستستغل الفترة الحالية لمتابعة ومواكبة الأعمال.

الحياة في الحجر الصحي

وعن كيفية قضائها وقتها حاليا بعد انتشار فيروس كورونا المستجد والنداءات المستمرة للوقاية منه، قالت دانا بأن الموضوع لم يؤثر عليها بشكل مباشر ولم يغير أي تفصيل في حياتها؛ لأنها بالأساس عندما تتواجد بالمنزل، فإنها تمارس طقوسها الخاصة، مثل ممارسة اليوغا أو قراءة كتاب أو رواية أعجبتها.

وأضافت الفنانة أنها وقبل قرارات الحكومة السورية باتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس كانت تعمل على تحضير طعامها بالمنزل لتجنب أية أمراض من الممكن التعرض لها، مشيرة إلى أنها لم تتأثر لا هي ولا حياتها بفيروس كورونا المستجد.

ووجهت دانا لكل محبيها والجمهور العربي رسالة عبر فوشيا بأن لا يستهتروا بالوضع العام، وأن يبقوا في منازلهم قدر الإمكان من أجل حماية أنفسهم وعائلاتهم، متمنية عليهم الانضباط بالإجراءات الصحية من أجل السلامة.