فاجأت الفاشنيستا الكويتية فوز الفهد الجمهور أمس الثلاثاء بزواجها من عبد اللطيف الصراف حفيد رجل الأعمال الكويتي أحمد عبداللطيف الصراف.

واعتبر العديد من محبي النجمة أن المفاجأة كانت تكمن أيضا في اختيار هذا التوقيت لإعلان الزواج، وسط حالة الطوارئ التي يعيشها العالم ومنها دول الخليج بسبب تفشي فيروس كورونا.

وترتب على الإجراءات الحكومية لمكافحة الفيروس إلغاء جميع تجمعات الأفراح والأتراح في آن معا، لكن فوز الفهد استغنت عن صالة الأفراح واحتفلت بزفافها داخل المنزل.

وتحظى الفاشنيستا الكويتية بمتابعة واسعة من الجمهور لذلك قررت استبدال حضور ضيوفها ومتابعيها في الواقع وتوجهت بهم إلى العالم الافتراضي عن طريق بث مباشر عبر حسابها على سناب شات لنقل تفاصيل زواجها.

وشهد زفافها أيضا العديد من المفاجآت والتي كانت حديث الجمهور، تتمثل في البذخ المبالغ به والتكلفة العالية التي رصدت لمقتنيات العروس، فوحدها الشبكة كلفت العريس ما يقارب 3 ملايين درهم إماراتي لدار "كارتييه" موزعة على ست قطع طوقين وأسورة وساعة وخاتم وأقراط، أما الهدايا الأخرى فقد رصد لها ما يعادل 680 ألف دولار أمريكي.

وتساءل الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عما إذا كان هذا الزواج مضرب مثل للحالة المادية التي وصلنا إليها، وكيف أن غاية نقل هذا العرس تكمن في الاستعراض لا أكثر، ليندب من يندب، ويتحسر من يتحسر وفق قولهم.

يذكر أن الفاشنيستا اختارت ليومها الكبير جمبسوت من المصمم اللبناني العالمي "إيلي صعب"، وهو ما عرضها للانتقادات لأن منطقة الصدر للتصميم كانت مفتوحة بشكل مبالغ فيه بالنسبة لمجتمع محافظ، أما التعليق الثاني من الجمهور كان نهاية التصميم الذي كان على شكل شورت قصير، إذ كان واضحا للعين على الرغم من التعديلات التي أضيفت عليه.

وعلى الرغم من اقتصار العرس على العائلة والمقربين إلا أن فوز لم تستغنِ عن الأغاني المسجلة، كما أتت بالفنان العراقي ماجد المهندس ليحيي حفلها الصغير برفقة العائلة الصغيرة.