زعمت مساعدة الممثلة أمبر هيرد السابقة، أن النجمة أساءت إليها لفظيا وعقليا بعد حفلات المخدرات والكحول التي كانت تنخرط فيها، واصفة العمل معها بأنه "كابوس" لم تتعاف منه بعد.

وقالت كيت جيمس، التي عملت مع هيرد بين عامي 2012 و 2015، إن الإساءة كانت شديدة لدرجة أنها تركتها تشعر بالضغط والضعف وعانت من "ندبة عقلية دائمة".

على النقيض من ذلك، قالت إن جوني ديب، شريك هيرد آنذاك، كان "هادئا" و"رصينا"، وعرض عليها ترفيه ابنها أثناء عملها، ولم يستخدم العنف أبدا.

تحدثت جيمس في إعلان قانوني في الوقت الذي يستعد جوني ديب وهيرد لمعركة في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار في فرجينيا.

وأوضحت جيمس في بيانها كيف أمضت فترات طويلة مع هيرد أثناء عملها - أحيانا ما تصل إلى سبعة أيام في الأسبوع - غالبا في أوضاع حميمية؛ إذ رأتها عارية أو شبه عارية.

ويعدّ ذلك مهما؛ لأن العديد من ادعاءات هيرد عن الاعتداء الجسدي تعود إلى تلك الفترة الزمنية، ولم تقدم دليلا على ذلك.

وبدلا من ذلك، تدعي أنها شاهدت أدلة وافرة على سلوك هيرد المسيء، والذي كان موجها إليها غالبا.

وكتبت جيمس: "كانت آمبر مسيئة لفظيا وعقليا بشكل منتظم وكانت تصرخ في كثير من الأحيان على أصغر الأشياء، ولا أحد يستطيع التحدث معها أو حتى تقديم تفسير، لم أكن أعتقد أنها يمكن أن تسمعني؛ لأنها كانت غاضبة للغاية".

وادعت جيمس أن الممثلة كانت في كثير من الأحيان تتغذى على النبيذ والمخدرات خاصة الفطر السحري أو مخدرات إكستاسي".

وأضافت: "عندما استيقظت في الصباح، كان هناك دائما وابل من إساءة المعاملة المرسلة إليّ من آمبر عن طريق الرسائل النصية بين الساعة الـ 2 صباحا و الـ 4 صباحا".

وتابعت: "اكتشفت في وقت لاحق أنها مضت قدما وحذفت جميع الأدلة على النصوص المسيئة من حساب ICloud هذا".

بعد الاعتراف بأنها تعرضت لسوء المعاملة، تم طرد جيمس في عام 2015 في نفس عام زواج ديب وهيرد.

بالحديث عن علاقتها مع جوني ديب التي تعترف أنها كانت محدودة؛ لأن هيرد لا تسمح للناس بالاقتراب منه، قالت إنه كان دائما شخصا هادئا وخجولا.

وأضافت: "في أكثر من مناسبة اضطررت فيها إلى إعادة ابني للعمل معي بعد اصطحابه من المدرسة، وكان جوني هناك ويتسكع معه ويعلمه كيفية العزف على الجيتار".

وردا على ذلك، قال متحدث باسم هيرد: "هذا تصريح من موظفة سابقة ساخطة تم فصلها بسبب الأداء الضعيف ومن الواضح أنها لديها أجندة".

وأضاف: "هذه الادعاءات السخيفة ليس لها أساس في الواقع".