أخبار المشاهير

11 مارس 2020

بيلي إيليش ترد على مُنتقدي جسدها وملابسها بفيديو جريء!

ردّت المغنّية العالمية الشّابة بيلي إيليش، البالغة من العُمر 18 عامًا على مُنتقدي شكل جسدها وطريقة ارتدائها الملابس الفضفاضة، من خلال فيديو شاركته مع جمهورها الذي جاء لحضور أولى حفلاتها في مدينة ميامي الأمريكية، وذلك ضمن جولتها العالمية Where Do We Go.

جاء رد بيلي من خلال فيديو جريء عرضته عبر شاشات المسرح، حيث ظهرت وهي تخلع قميصها الأسود بينما كانت تنظر مُباشرةً إلى عدسة الكاميرة، بالتّزامن مع خِطابٍ كان يُلقى بصوتها على مسامع الجماهير.

وبدأت بيلي خطابها قائلةً: "بعض الناس يكرهون ما أرتدي، وبعض الناس يمدحونه. بعض الناس يستخدمونه لخزيِ الآخرين، والبعض يستخدمها لخزيي".

واستطردت إيليش قائلة: "بينما أشعر بنظراتك أو استنكارك أو تنهداتك، وإذا عشت بها، فلن أكون قادرة على المضي قدمًا".

وأنهت المُغنّية الشابة رسالتها بينما كانت تغطس في سائلٍ موحل، قائلة: "الجسد الذي ولدت به، هو ليس ما تريد؟ إذا كان ما أرتديه مريحًا، فأنا لست امرأة. وإذا تخلّصت من طبقات الملابس، فأنا قذرة. على الرغم من أنك لم تشاهد جسدي مطلقًا، إلا أنك لا تزال تحكم عليه وتحكم علي. لماذا؟".

هذا وصرّحت بيلي إيليش مُسبقًا بأنّها تتعمّد ارتداء ملابس فضفاضة لكي تبعد الأنظار عن جسدها، وفي أثناء الحفل، اعتمدت المُغنّية نفس ستايلها المعهود بملابس فضفاضة تألّفت من تيشيرت أخضر نسقته مع شورت من نفس اللون، وانتعلت في قدميها حذاء رياضيا أسود برقبة مرتفعة من علامة نايكي.


لم تكن هذه المرّة الأولى التي تدافع فيها بيلي عن طريقة ارتدائها الملابس، فكما هو مُتعارفٌ عليه في الأوساط الفنّية، تسعى النّجمات إلى لفت الأنظار إليهنَ بأجسادهنّ الرّشيقة وارتدائهن آخر صيحات الموضة التي تتماشى مع ما هو دارج، بعكس بيلي التي ابتكرت لنفسها أسلوبًا خاصًا لم نرَهُ من قبل، ألا وهو عدم لفت الانتباه للجسد الممشوق والملابس الضيقة، بل على العكس تمامًا، فإنها ترتدي ما يُريحها بألوانٍ صارخة وتنسيقات غير مألوفة.

وفي إعلانٍ سابقٍ شاركت فيه لصالح علامة كالفين كلاين، قالت بيلي: "بعمري لم أُرِد للعالم أن يعرف كل شيء عني. أعني، لهذا السبب أرتدي ملابس كبيرة وفضفاضة. لا أحد يستطيع أن يكون له رأي لأنهم لم يروا ما تحته".