انتشر عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للفنانة السورية أصالة نصري، من كواليس جلسة التصوير التي كانت خضعت لها مؤخرا لصالح مجلة "فوغ" بمناسبة عيدها الثالث.

وكانت نصري ظهرت على غلاف شهر مارس للمجلة، بملابس فلكلورية أمازيغية، عرضتها للسخرية بسبب كثرة الألوان والنقشات، التي جاءت غريبة على العين والنظر.

وسخر عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي من الصور بعد انتشارها واصفين إطلالة أصالة بالغريبة، لكن بعد انتشار الفيديوهات زادت السخرية بسبب طريقة غناء وتفاعل نصري مع فرقة شعبية مغربية، وظهورها بهذه الملابس مع قيامها ببعض الحركات.

https://twitter.com/emmaar98/status/1234720187821240321

وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذه الفيدوهات، وانهالت التعليقات الساخرة والتي دارت بمجملها عن أن نصري بعد الطلاق أصبحت لا تعرف ماذا تفعل وكيف تظهر، كما شبهها البعض بالفنان الشعبي الراحل شعبان عبدالرحيم.

وكان للبعض رأي آخر، إذ اعتبر عدد من جمهورها أن نصري تصرفت بعفوية وتلقائية، وأنها تفاعلت مع الفرقة في ما تقدمه، كما وصفوها بالشخصية المليئة بالطاقة الإيجابية التي استطاعت تجاوز محنتها رغم الألم.

https://www.instagram.com/p/B9Phu8xADXw

يشار إلى أن الفنانة السورية أصالة نصري كانت أعلنت انفصالها منذ نحو شهر عن زوجها المخرج الفلسطيني المصري طارق العريان، بعد أنباء كثيرة عن نشوب مشاكل بينهما بسبب خيانته لها، لتخرج نصري بعد صمت طويل لتؤكد على محافظتها على علاقة طيبة بالعريان بسبب وجود أبناء بينهما وهما التوأم علي وآدم، كما رافضت ذكر أسباب الانفصال بشكل واضح.

وتصدرت أخبار علاقة أصالة نصري وطارق العريان المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في الأشهر الماضية بعد تلميحات عديدة من طرف الفنانة وقيامها بنشر العديد من البوستات عن الغدر والصدمة، فيما التزم العريان الصمت بشكل كامل، وكانت نصري ارتبطت بالعريان بعد وقوعها بحبه وهي ما زالت زوجة أيمن الذهبي والد ابنتها شام وابنها خالد.

وكشفت الفنانة السورية في أحد اللقاءات قبل فترة من مرورها بأزمة نفسية بسبب حبها الكبير لطليقها وقالت: "الناس حافظين ضعفي وقوتي وانكساري وكرامتي .. من 25 سنة أنا مجموعة من هذه الأشياء، والفترة اللي غنيت فيها أغنية شامخ كنت حزينة ومكسورة وتعبانة نفسيا وبتعالج عند دكتور نفسي ولسه لحد دلوقتي لاني مريت بظروف سيئة أدت إلى انفصالي اكيد مكنتش بحالة مستقرة واللي صورته كان الحقيقة"