أخبار المشاهير

3 مارس 2020

غدير السلطان تعتزل: لن أظهر وجهي مجددا والشيطان كان يدفعني للشهرة!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اعتزال غدير السلطان وإعلان توبتها؛ إذ نشرت الفاشينيستا الكويتية فيديو كشفت من خلاله نيتها بالابتعاد عن الأضواء والشهرة لعالمي المكياج والموضة، لا سيما بعد العديد من الحوادث والمشاكل التي وقعت في العالم مؤخرا.

وعلقت السلطان خلال الفيديو الذي نشرته، قائلة: نحن في زمن الصحوة، ويجب أن نعرف ما نفعله بحياتنا، وأضافت أن الشيطان كان يدفعها لنشر فيديوهات وصور عن المكياج والموضة، إلا أنها تسمع صوتا داخليا دائما يخالف هذا الأمر، كما قالت إن هناك العديد من الرسائل التي تصلها تشعرها بالانزعاج في الغالب.

واستعرضت السلطان فخامة منزلها في الفيديو معلقة: شايفين كل هذا، شايفين البيت وكل هذا، لا يشعروني بالسعادة أبدا" واستطردت، أن السعادة ليست في المال ولا في البيوت الفاخرة، وأنها اكتشفت أن السعادة في التقرب إلى الله والصلاة.

وأكدت السلطان أنها لن تظهر وجهها مجددا على الكاميرا، وأنها لا تتذكر متى كانت آخر مرة بكت فيها من فرحتها، في إشارة إلى عدم رضاها عن حياتها الحالية. 


وتفاعل الجمهور مع ما نشرته السلطان؛ إذ تم تداول الفيديو عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وفي الوقت الذي أبدى فيه الكثيرون سعادتهم لقرار السلطان وساندوها وقدموا لها الدعم المعنوي، شكك آخرون بما قالته، متسائلين هل هذا نوع جديد من الاستعراض؟ وهل ستثبت الفاشينيستا الكويتية على قرارها هذا أم أنها تحاول لفت الأنظار ليس أكثر؟

بينما تمنى آخرون أن يكون قرار السلطان نهائيا ولا تراجع فيه كما حدث مع عدد من النجمات والمشاهير، مستذكرين الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، التي سبق وأن ارتدت الحجاب وأعلنت توبتها، إلا أنها عادت وتراجعت بشكل سريع وخلعت الحجاب، وتماما كالإعلامية مشاعل الشحي التي خلعت حجابها هي الأخرى.

يشار إلى أن غدير السلطان هي فاشينيستا كويتية اشتهرت بتقديم نصائح للفتيات حول وضع المكياج، كما تشارك متابعيها الذين يصل عددهم إلى ما يقارب الـ 2 مليون، كل ما هو جديد في عالم الموضة والمكياج.

وكانت الفاشينيستا الكويتية قد تعرضت مؤخرا لهجوم واتهامات بالعنصرية بعد نشرها صورة بمكياج داكن غير لون بشرتها، وهو الأمر الذي عده البعض نوعا من أنواع العنصرية، إلا أن السلطان رفضت هذه الاتهامات وأكدت أنها أحبت ظهورها بالمكياج ولم يكن هدفها أبدا إهانة أصحاب البشرة السمراء على العكس تماما.