أخبار المشاهير

3 مارس 2020

محمود ياسين لا يستطيع مغادرة منزله بسبب وضعه الصحي!

كشفت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين، تفاصيل الحالة الصحية لوالدها الفنان المصري محمود ياسين، وذلك بعد تداول أنباء خلال الساعات الماضية بشأن تدهور وضعه الصحي، وخاصة غيابه عن عزاء الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، مبينة أن والدها لا يستطيع التحرك من المنزل وممارسة الحياة الاجتماعية مع الآخرين.

وأكدت رانيا محمود ياسين، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، أن صحة والدها بخير ولا صحة لأنباء تدهورها، ولكنه لا يقدر على الذهاب لأي تجمعات ليس أكثر.

وأضافت رانيا محمود ياسين، أنها تحاول من وقت لآخر طمأنة الجمهور على والدها؛ لأن هذا حقهم عليه، لافتة إلى أن أي طارئ يحدث سيتم الإعلان عنه كوننا أصبحنا في عصر السوشال ميديا ولا شيء يخفى.

وأعربت عن استيائها من الترويج للشائعات بشأن وفاة والدها، معلنة أن هذا يؤثر على الحالة النفسية للعائلة والمحيطين به، مطالبة توخي الحذر في نقل مثل هذه الأخبار الحساسة.

ومؤخرا، أثيرت تكهنات لدى البعض بشأن إشراك عمرو محمود ياسين، نجل محمود ياسين ومؤلف مسلسل "نصيبي وقسمتك"، ابنه محمود في المسلسل بطريقة "الواسطة"، وأنه يساعده في احتراف ابنه التمثيل، ووضعه على أولى الخطوات، كونه مؤلف المسلسل، موضحا أن ما أثير غير منطقي.

وأضاف "عمرو" في تصريح خاص لـ"فوشيا" إن المسلسل يعرض حاليا في جزئه الثالث، ويلقى نجاحا كبيرا منذ انطلاقته، مؤكدا أنه لو كان الأمر بالواسطة فمن باب أولى أن يشارك في الجزأين الأول والثاني.

وأشار "ياسين" إلى أن مشاركة ابنه في المسلسل تأتي من خلال حكاية واحدة؛ أي عدة حلقات معدودة وليس المسلسل بأكمله. مشددا على أن هذه المشاركة جاءت وفقا لرؤية مخرج المسلسل.

وحول ما إذا كان ابنه يحمل الموهبة وربما يكون استكمالا لرحلة جده محمود ياسين، قال عمرو إنه يتمنى ذلك من داخله، ولكن الواقع شيء آخر؛ لأن والده فنان كبير لن يتكرر، إضافة إلى أن ابنه لو أخذ مسلك جده ربما لن ينجح، متمنيا أن يظهر بشخصيته الحقيقية، ولا يتصنع كي يتقبله الجمهور.

يذكر أن الفنان المصري محمود ياسين، صاحب الـ 79 عاما، ابتعد عن التمثيل منذ عام 2012؛ إذ كان فيلم "جدو حبيبي" هو آخر فيلم يقدمه الفنان الكبير، وذلك بسبب معاناته من مشاكل في القلب، ونصحه الأطباء بالراحة؛ لأن حالته الصحية لا تسمح بالعمل لساعات طويلة.