أخبار المشاهير

15 فبراير 2020

بوسي تكشف عن "طفولتها الشرسة".. وسبب أمنيتها بأن تكون ولدا!

أعربت المطربة المصرية بوسي عن أسفها بسبب جنسها كفتاة، موضحة أنها عندما كانت صغيرة في بيت والدها بمدينة الزقازيق كان هناك فرق بين الفتاة والولد؛ إذ كان الولد يسهر ويقف على الناصية وهو ما كان يحدث مع شقيقها، أما هي فكانت سهرتها تقضيها في البلكونة وتقتصر على بعض الأغاني؛ إذ كان التلفزيون يغلق في موعد محدد.

وأوضحت بوسي في تصريحات تلفزيونية أنها كانت تتمنى أن تصبح ولدا كي تسهر على راحتها وتقف على الناصية مثل الشباب، مبينة: "كنت بتغاظ من أخويا عشان بيسهر في الشارع براحته وأنا لا وعشان كده كان نفسي أطلع ولد وأقف على الناصية بس أنا كنت بسهر للصبح في البيت بغني واقعد في البلكونة".

وأكدت المطربة بوسى أنها كانت طفلة شقية للغاية، وكانت دائمة الشجار مع شقيقها الذي يكبرها بـ 4 سنوات، مضيفة أنها في إحدى  المشاجرات مع شقيقها ضربته بالكرسي على رأسه، وفي شجار آخر بينهما قامت بكسر "زجاجة" وضربته بها، مردفة: "الإزازة صدمت أمي لما كانت بتحاول تهدي الوضع بيننا، بس الاتنين اتصابوا بجروح والحمد لله".

وأشارت بوسي إلى أنها كانت ترفض أن يضربها شقيقها، مبررة ذلك بأنها لم تكن تفعل خطأ كي يضربها، مبينة: "كنت بقول لاخويا محدش له كلمه عليا غير أمي، وكنت بأجر عجلة لأتجول بها في شوارع الزقازيق حتى مبنى الجامعة".

وكانت أشارت الفنانة بوسي مؤخرا إلى أنها مثلت كثيرا خلال مسيرتها الفنية في أعمال درامية تلفزيونية وفي أفلام سينمائية كذلك، لكن تجربتها في مسلسل "الديفا"، الذي تعرضه قناة" شاهد" التابعة لمجموعة قنوات ام بي سي، مختلفة بكل المقاييس، ولم تتوقع الخروج بإنتاج درامي بهذا الشكل الجميل"، مشيرة إلى أن شخصية "ياسمين" التي تقدمها تخوض صراعات كبيرة، وتعمد إلى تصفية حسابات مع ريما (سيرين عبد النور)، لينكشف تباعا السبب الأساسي خلف غيرتها منها.

وأجرت "فوشيا" في وقت سابق مقابلة مع بوسي؛ إذ تحدثت عن دورها في مسلسل "الديفا"، متطرقة إلى عشقها للفنانة شيرين عبد الوهاب، ومؤكدة أنها تحفظ أغانيها عن ظهر قلب، وموجهة في الوقت ذاته رسالة إلى منتقدي عبد الوهاب، ومعتبرة "أنّ الحياة أبسط بكثير، وعلينا ألا ننتظر من أي شخص غلطة، فهي لم تكن تقصد أي إساءة".