أخبار المشاهير

13 فبراير 2020

أديل في صادمة.. التعرف عليها صعب من شدة النحافة!

أدهشت المغنية العالمية أديل البالغة من العمر 31 عاما الجمهور في شهر أكتوبر الماضي، وذلك عندما ظهرت رشيقة بعد خسارتها الكثير من الكيلوغرامات من وزنها خلال حفل الهالوين الذي أقامه النجم العالمي دريك.

واستمرت المغنية البريطانية في تخفيض وزنها شهرا تلو الآخر، وفي يوم السنة الجديدة، صدمت النجمة جمهورها مرة أخرى بعد ظهورها بشكل مختلف كليا بسبب خسارتها لوزنها، لدرجة أن عظام صدرها أصبحت واضحة عندما كانت تستلقي على شواطئ جزر أنغويلا وترتدي فستانا بحريا.



وفي يوم أمس الأربعاء، التقطت عدسات الباباراتزي صورا جديدة للمغنية أديل بينما كانت ترتدي ملابس رياضية تألفت من قميص رياضي لونه أسود نسقته مع ليغيغنز مطابق، وانتعلت في قدميها بوطا رياضيا أسود، ووضعت على رأسها قبعة سوداء من علامة نايكي وصل سعرها إلى 32 دولارا.

ظهور أديل بملابس لونها أسود زاد من نحافتها؛ إذ خسرت منذ أن بدأت بحميتها الغذائية 45 كيلوغراما، لدرجة أنه أصبح من الصعب التعرف عليها لشدة نحافتها، خصوصا وأن وجهها أصبح أكثر طولا بعدما كان مستديرا بسبب وزنها، ومعالم وجهها أصبحت أكثر بروزا.

ومن الجدير ذكره أن عملية التحويل التي تخضع لها أديل حاليا جاءت بعد انفصالها عن زوجها "سايمون كونيكي"، علما بأنهما بدآ المواعدة في عام 2011 وتزوجا في عام 2015، وأكدا انفصالهما في شهر أبريل من العام الماضي، وأتما معاملات الطلاق في شهر سبتمبر من العام نفسه.

وكانت المدربة الرياضية الشخصية لدى أديل كشفت مسبقا عن سر خسارة أديل هذا الكم الهائل من الكيلوغرامات، والذي كان من خلال حمية صارمة تدعى "العصير الأخضر و 1,000 سعرة حرارية في اليوم".

وقالت المدربة التي تدعى "كاميلا غوديس" بأن أديل لم تكن تحب ممارسة التمارين الرياضية، ولكنها تمكنت من تغيير أسلوب حياتها، فكانت اللايف ستايل الجديد لديها يحتوي على 90% من الدايت.

كما وصرح مصدر مقرب من أديل إلى مجلة بيبول، بأن الحافز الحقيقي وراء هذا التغيير الجذري في حياة أديل هو ابنها؛ إذ قررت بأن تصبح صحية لأجله.