أخبار المشاهير

12 فبراير 2020

سلمى حايك تكشف سبب خروجها الاضطراري من حفل الأوسكار!

رغم أن الممثلة المكسيكية سلمى حايك كانت مبهرة على السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار وعلى خشبة المسرح في ثوب  صمم لها من دار غوتشي، إلى جانب الاستمتاع بوقتها مع صديقتها الممثلة بينيلوبي كروز خلال الحفل، إلا أن منعطفا غير متوقع أجبرها على التوجه إلى المستشفى، حيث استغرقت الليلة كلها هناك.

وشاركت النجمة البالغة من العمر 53 عاما صورا على مواقع التواصل الاجتماعي توضح تفاصيل ليلتها الحافلة بالأحداث، قائلة: "بينما كانت الحفلات في أوجها، تعرضت صديقتي ومديرتي إيفلين أونيل لحادث بسيط، اضطررت إلى نقلها إلى غرفة الطوارئ حيث أمضيت بقية ليلة الأوسكار حتى أشرقت الشمس جالسة على نقالة".

وأشادت حايك بالعاملين في المستشفى، وذلك من خلال مشاركتها لصور من معصم إيفلين المتورم بشكل واضح، كما أثنت على شجاعة مديرة أعمالها وقالت: "شكرا لأطباء وموظفي سيناي على الاحتراف واللطف، وإيفلين أيضا، لم أرَ أبدا أحدا يتقبل الألم المبرح بنفس راضية".

كما لقيت تلك اللفتة الجميلة من سلمى، ثناء من متابعيها على إنستغرام البالغ عددهم 14 مليونا، والذين تفاعلوا بسرعة مع الصور.

وقال أحدهم مشيدا بما فعلته الممثلة: "واو سلمى، هذا كثير منك، كان الآخرون سيتركونها في المستشفى والعودة إلى الحفلة لإبراز أزيائهم، لكنك إنسانة ممتازة".



وكانت الممثلة والمنتجة قد قدمت جائزة في حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس انجلوس ليلة الأحد بيد أنها اضطرت إلى المغادرة مبكرا بعد أن علمت بالحادثة التي وقعت لمديرة أعمالها إيفلين أونيل.

وشاركت نجمة "The Like A Boss" صورة لها في غرفة الطوارئ في مستشفى سيدرز سيناي، وهي بكامل زينتها في فستانها الأزرق المتلألئ في أثناء دعمها لصديقتها.

وارتدت حايك ثوب غوتشي الأبيض الطويل لحفل توزيع جوائز الأوسكار، ثم غيرت ملابسها إلى الفستان الأزرق لحفل جوائز الأوسكار فانيتي فير بعد الحفل، حيث تم تصويرها على السجادة الحمراء قبل أن تغادر إلى المستشفى.

وكانت عدسات الكاميرات قد رصدت حايك لدى توجهها إلى المطار في لندن يوم الثلاثاء، حيث انتقلت إلى منزل زوجها الملياردير فرنسوا هنري بينو.