عادت عارضة الأزياء البرازيلية، ناجيلا ترينداد، لتلاحق النجم نيمار دا سيلفا، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي؛ إذ تسعى لإقامة دعوى قضائية جديدة ضده بعد أن اتهمته العام الماضي باغتصابها.

وقالت ناجيلا ترينداد إن اللاعب يقوم بتنظيم شبكة من الفتيات مخصصات لكبار الشخصيات، يقوم بتأمينهن ونقلهن من البرازيل إلى فرنسا وهناك يتم استغلالهن جنسيا.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن الشكوى الجديدة سيتم تقديمها في إحدى المحاكم الفرنسية، بحيث لا يمكن النظر في القضية المتعلقة بهذه التهمة في البرازيل.

من جهته قال كوازمي أروجو، محامي ناجيلا،:"أنا متأكد من أنه ستكون هناك عواقب مختلفة في باريس عما يحدث هنا (في البرازيل)".

وأضاف المحامي:"ستكون بمثابة القنبلة، نحن متأكدون من أن القاضي هناك سيقبل الشكوى المرفوعة ضد نيمار"

وأوضح "إن السلوك الذي يمارسه نيمار مع العديد من الفتيات ـ إذ يقوم بدعوتهن إلى البلدان التي يلعب فيهاـ يعد على الأقل في باريس جريمة؛ لأن هذا الفعل هناك يمكن مساواته بالدعارة".

وكشف أنهم بالفعل على اتصال مع شركة محاماة فرنسية لتجهيز دعوى قضائية ضد النجم البرازيلي.

وكان قد تم فتح قضية ضد ترينداد بتهمة الاحتيال والتشهير والابتزاز، عقب إغلاق العدالة البرازيلية لملف قضية الاغتصاب التي أثارتها العارضة البرازيلية بحق نيمار في أحد فنادق باريس بمايو الماضي، وذلك لعدم عثور الشرطة على أدلة كافية لاتهام النجم الكروي.

كما استغرق نيمار وقتها خمس ساعات في التحقيق للاشتباه بتورطه في اغتصاب ترينداد، وأعلنت المدعية العامة، فلافيا كريستينا ميرليني، بعد الجزء الأول من التحقيق، للصحفيين، أن اللاعب أجاب عن جميع أسئلة التحقيق، ثم ألقى كلمة أمام المفوض، من دون الكشف عن محتواها، واستبعدت المدعية العامة المواجهة المباشرة بين ناجيلا ترينداد ونيمار ولقاءهما في المحكمة.

ونفى نيمار جميع الاتهامات الموجهة إليه باغتصاب عارضة الأزياء، البالغة من العمر 26 عاما، وقال عقب نهاية التحقيق: "أنا هادئ، أتلقى الكثير من الرسائل وأقدر الدعم. ستظهر الحقيقة عاجلا أم آجلا".

وحضر اللاعب البرازيلي إلى المحكمة على عكازين وبرفقه محامين وحراس.

واتهمت العارضة مواطنها نيمار باغتصابها في أحد الفنادق في باريس، وانتشر مقطع فيديو قصير مدته نحو دقيقة واحدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق شجارا حدث بين اللاعب ومواطنته في غرفة داخل أحد الفنادق.