أخبار المشاهير

7 فبراير 2020

خطوبة مؤسس أمازون وصديقته لورين.. شائعة أم حقيقة؟

ادعى شقيق صديقة مؤسس الأمازون، جيف بيزوس أنه قام بخطبة شقيقته لورين، حيث أشار مايكل سانشيز إلى أن بيزوس هو "خطيب شقيقته الحالي"، وفقا لدعوى التشهير التي رفعها في لوس أنجلوس.

ويقوم مدير المواهب في هوليوود بمقاضاة بيزوس ومستشاره الأمني جافين دي بيكر بسبب التشهير، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويدعي سانشيز أن مؤسس شركة أمازون وفريقه أخبروا المراسلين زورا أنه هو الذي قام بنشر صور عارية لبيزوس وتسريبها لصحيفة "ذا إنكويرير".

وتحتوي الدعوى على العديد من الادعاءات حول بيزوس وصديقته بما في ذلك أن علاقتهما بدأت من قبل ضمنيا وأن لورين كان له دور في تسريب نصوص الزوجين وصورهما.

وفي جزء واحد من الدعوى، يصف سانشيز أخته بأنها خطيبة بيزوس، وبالرغم من ذلك لم يعلن جيف ولورين خطبتهما رسميا.

وشوهدت لورين الشهر الماضي وهي ترتدي خاتما كبيرا في يدها اليمنى بينما كانا يقضيان إجازتهما في سان بارث.



وكان قد رفع شقيق صديقة مؤسس أمازون، دعوى قضائية ضد جيف بيزوس بتهمة التشهير بعد أن اتهمه مؤسس أمازون بتسريب صور عارية ونصوص حميمة إلى صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية.

وأشار مايكل سانشيز في دعواه إلى أن مؤسس أمازون قام بتشويه سمعته بزعم أنه كان مصدر الصور العارية لبيزوس.

وفي يناير 2019، كشفت الصحيفة الأمريكية عن علاقة بيزوس بلورين ونشرت الرسائل النصية بين الزوجين، على الرغم من أن بيزوس كان متزوجا في ذلك الوقت من الروائية "ماكينزي".

وفي الأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النيابة العامة في مدينة نيويورك قد حصلت على وثائق بما في ذلك رسالة نصية بتاريخ 10 مايو 2018 تم إرسالها من هاتف لورين إلى مايكل، تحتوي على رسائل نصية حميمة تبادلتها مع بيزوس.

كما ذكرت الصحيفة أن مايكل تلقى 200000 دولار من "إنكوايرر" في وقت لاحق من ذلك العام، وهو الأمر الذي نفاه تماما مع عدم وجود أي علاقة له مع الصحيفة.

ويقاضي الآن بيزوس بسبب الأضرار التي لحقت به ويطالب بتعويض، ويدعي مايكل أيضا أنه تعرض لأضرار جسيمة نتيجة لادعاءات بيزوس بما في ذلك مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله على مرأى ومسمع من جيرانه.

ومن جانبها، علقت لورين على الدعوى المرفوعة ضد بيزوس، قائلة إنها "لا أساس لها من الصحة وغير صحيحة".

وأضافت:"مايكل أخي الأكبر، قدم سرا معظم معلوماتي الشخصية إلى "ناشيونال إنكوايرر" وهي خيانة عميقة لا تغتفر".