أخبار المشاهير

7 فبراير 2020

سيلينا غوميز تنتقد إنستغرام وتتهمه بتدمير حياة جيلها.. ما القصة؟

قد تكون رابع أكثر المشاهير متابعة في "إنستغرام"، إلا أن النجمة العالمية سيلينا غوميز، كشفت أنها تتمنى ألا يكون التطبيق موجودًا في مقابلة مع مجلة Dazed البريطانية.

تعتقد المغنية البالغة من العمر 27 عامًا، والتي تعد واحدة من أكثر الأشخاص متابعة على التطبيق مع 167 مليون مشاهدة لمنشوراتها، أن تطبيق مشاركة الصور قد وضع الكثير من "الضغط" على الأشخاص.

وعندما سُئلت عما إذا كان بإمكانها الضغط على زر للتخلص من "انستغرام" بالكامل، قالت: "أعتقد أن الكثير من الناس لا يحبون أن أقول لهم نعم".

وأوضحت أنه إذا تمكنت من إيجاد وسيلة متوازنة وسعيدة سيكون ذلك رائعًا، لكنها ستكذب إذا قالت إنها لا يدمر الجيل وهويتهم.

وتابعت :"إنه جزء كبير من سبب تسمية الألبوم الخاص بي Rare، لأن هناك ضغطًا كبيرًا ليبدو كما هو الحال مع أي شخص آخر".



كانت قد قررت غوميز أخذ استراحة لمدة عامين من انستغرام وتويتر في عام 2018 واعترفت بأنها كانت خائفة من العودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي في البداية.

وقالت إن الأمر كان مخيفًا ولم تتمكن من القيام بذلك، وقالت: "ما أفعله الآن هو أن أواصل الأمر فقط عندما أشعر أنني بحاجة لذلك، وبعد ذلك سأقوم بتسجيل الخروج، ولن أستغرق وقتًا لاستكشاف أي شيء آخر".

اعترفت غوميز مؤخرًا بأنها شعرت بسعادة أكبر عندما لم تكن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، وأضافت:"عندما كنت خارج وسائل التواصل الاجتماعي، كنت أكثر سعادة بكثير بنفسي، كنت أقوم بالتخلص من عدة أشياء مختلفة، لكنني كنت بالتحديد هي التي كنت أريدها".

وفي المقابلة، انفتحت أيضًا حول مشاكلها الصحية، بما في ذلك معركتها مع مرض الذئبة عام 2012 وخضعت لعملية زرع كلى في عام 2017.

وردًا على سؤال من أحد المعجبين عن الجزء "الأكثر رعبا" من إطلاق موسيقى جديدة بعد هذه الفجوة الطويلة، اعترفت سيلينا قائلة: "اعتقدت وكأن مسيرتي كمغنية انتهت ولكني عملت بجد على هذا الألبوم".

كانت قد أعلنت المغنية الأميركية، سيلينا غوميز، عن تحضيرها لإطلاق خط لمستحضرات التجميل، لتنضم إلى قائمة من نجمات البوب اللواتي دخلن المجال أمثال كيم كارداشيان، وكايلي جينر، وغيرهما.