حرصت كوكبة من نجوم الفن، على تشييع جثمان الفنانة المصرية نادية لطفي، التي رحلت مساء أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 83 عاما، إلى مثواها الأخير بمقابر الواحات بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، بعد أن توفيت نتيجة رحلة صراع طويلة مع المرض.

وكانت هناك إجراءات تشديدية، بمسجد مستشفى القوات المسلحة بمنطقة المعادي، لمنع التصوير بشكل نهائي، وعدم التكدس أثناء صلاة الجنازة وتشييع الجثمان، وحضر الجنازة، الفنانة إلهام شاهين التي سيطرت عليها حالة شديدة من الحزن، والفنان سمير صبري، وأشرف زكي، رئيس نقابة المهن التمثيلية، والإعلامي وائل الإبراشي.

وشهدت الجنازة أيضا، حضور كل من الفنانة ميرفت أمين ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوي والمخرج مجدي أحمد علي.

وكان آخر ظهور للفنانة نادية لطفي قبل رحيلها يوم الـ 3 من يناير/كانون الثاني الماضي وهو يوم عيد ميلادها الذي حرص على الاحتفال به عدد من الفنانين، بينهم الفنانة المصرية إلهام شاهين التي أقامت لها حفلا خاصا في المستشفى كونها ولدت في اليوم ذاته وكانت نادية جالسة على منضدة لكنها لم تستطع أن تسند ظهرها بسبب المرض.

وقالت إلهام شاهين في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على إنستغرام، إنها مُنحت شرف أن تُولد في اليوم نفسه الذي ولدت فيه نادية لطفي، كي تحصل على كل صفاتها.

https://www.instagram.com/tv/B62umcoB5oc/?utm_source=ig_web_copy_link

وذكرت إلهام شاهين أنها تحب الفنانة نادية لطفي للغاية وتتعلم منها على مستوى التمثيل والفن، خاصة وأنها بمثابة الأستاذة كما وصفتها، كما تتعلم منها أيضا على صعيد الحياة اليومية ومواقفها الحياتية.

وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها تقوم بدراسة نادية لطفي للسير على طريقتها في التعامل، فيما شكرتها نادية لطفي على كلماتها وكشفت عن صدفة تتعلق بالثالث من يناير، وهو أن شخصا يتواجد بجوارها في المستشفى من مواليد اليوم نفسه، واعتبرت أن هذا الأمر متكرر حولها.

وتعد نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر؛ إذ ولدت في الـ 3 من يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة.

وكان جمال ناديا اللافت هو سبب شهرتها الكبيرة، حيث تميزت ببشرتها البيضاء الصافية وعينيها العسليتين الواسعتين، وقدمت مسيرة فنية حافلة في مشوارها الفني الذي استمر حوالي 60 عاما، أكثر من 70 عملا فنيا متنوعا بين أفلام سينمائية ومسلسلات.