يبدو أن النجاح الساحق للحفل الغنائي الذي أقيم خلال مباراة الدوري الأمريكي "سوبر بول" لم يشفع للمغنية الأمريكية جينيفر لوبيز، حيث تسببت إطلالتها من فيرساتشي بالكثير من الانتقادات بسبب ارتدائها الريش بشكل مبالغ فيه، وإنها لا ترتدي أبدًا البدائل الصناعية.

ونشرت صحيفة "ياهو" الإلكترونية أن المنظمة الأمريكية لحقوق الحيوان "بيتا" شنت هجومًا على جي لو عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر بعد ظهورها وهي مرتدية العلم الأمريكي المصنوع بكميات هائلة من الريش، مؤكدين أن هذا العلم كان من الممكن أن يرفرف دون قتل الآلاف من الطيور، وشاركوا صورتها وهي مرتدية العلم المصنوع من الريش أثناء أدائها لعرضها بالسوبر بول، بجانب صورة لمصنع يقتل الطيور ويجرّدها من ريشها.

قالت إحدى المصممات لإطلالة جي لو وتُدعى مارييل هاين، إن العلم الذي ارتدته المغنية مصنوع من 40.000 ريشة وتمت حياكة كل واحدة منها على حدة.

لم يقم الفريق الإعلامي الخاص بجي لو بالرد على الصحيفة لتبين موقفهم من هجومها، ولكن بعد ساعتين من شن بيتا الهجوم عليها عبر صفحة المنظمة الرسمية، نشر الحساب الرسمي لدار فيرزاتشي للأزياء عبر إنستغرام، أن الريش المصنوع منه العلم تم الحصول عليه بطريقة أخلاقية.

من الجدير ذكره أن جي لو دائمًا تتعرض للهجوم والانتقادات لارتدائها فراء وريشًا طبيعي، حيث تعرضت في سبتمبر لعام 2019 وأثناء العرض الأول لفيلمها الأخير Hustlers للهجوم من قِبل نشطاء للدفاع عن حقوق الحيوان، حيث طالبوها بإرتداء البدائل الصناعية للفراء، ولكن ما كان منها إلا انها تجاهلت صيحاتهم وتعليقاتهم المدوية اثناء وقوفها على السجادة الحمراء، ومضت في طريقها دون الاكتراث لهم.

ولا تتوقف أبدًا جينيفر عن الظهور بإطلالات تحتوي على الفراء والريش الطبيعي، الأمر الذي يغضب دائمًا منظمة بيتا الأمريكية ونشطاء حقوق الحيوان، وظهرت جي لو ايضًا في وقت سابق بصحبة خطيبها أليكس رودريغيز في لندن وهي ترتدي "جيليه" مصنوعًا من الفرو الطبيعي من العلامة التجارية كوتش وبلغت قيمته 2,232 دولارًا.