ألقت الشرطة البريطانية، القبض على رجلين قاما بسرقة أكثر من 66 مليون دولار أثناء السطو على قصر العارضة البريطانية الشهيرة تمارا إكلستون في لندن.

واستهدف اللصوص في ديسمبر الماضي القصر المكوّن من 57 غرفة، والذي تبلغ تكلفته 75 مليون دولار، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 29 عامًا في مطار هيثرو للاشتباه في ضلوعه في الغارة التي استهدفت منزل "تمارا"، ابنة رجل الأعمال البريطاني ومالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا 1.

وبعد ذلك بساعات، تم احتجاز رجل ثانٍ في أحد فنادق شرق لندن للاشتباه في التآمر لارتكاب عمليات السطو وغسيل الأموال، وظل الرجلان رهن الاحتجاز ليلة وضحاها.

ودخل اللصوص القصر عبر الحديقة الخلفية وأمضوا 50 دقيقة في سرقة مجوهرات ثمينة وهدايا شخصية بآلاف الدولارات.

وأفاد حرّاس القصر الذين كانوا موجودين بالداخل أثناء حدوث السرقة، أنّ ثلاثة من اللصوص اقتحموا الحديقة، ثم توجهوا بعدها للخزائن الموجودة بالمنزل والتي توجد في أماكن خفية، استطاعوا العثور عليها وتحطيمها وسرقة كل محتوياتها.

وحاول الحراس القبض عليهم إلا أنهم استطاعوا الفرار بالمسروقات، والتي كان من ضمنها سوار من الماركة الشهيرة "كارتيه" قيمته تتعدى 116 ألف دولار، وكان هدية زفاف تمارا.

وعلى الرغم من أن المجوهرات المسروقة لم تكن في مأمن، إلا أن الخطط قد جعلت المنزل الفاخر هدفًا للصوص.

وقال مصدر مقرب من تمارا إنها منزعجة بشدة من التقارير التي أشارت إلى أنها ربما ساعدت اللصوص عن غير قصد على اقتحام المنزل.

كانت تمارا وزوجها قد سافرا إلى لابلاند مع ابنتهما صوفيا البالغة من العمر خمس سنوات على متن طائرة خاصة قبل ساعات من الغارة.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها اللصوص بسرقة عائلة إكلستون، بعد كشف صهر تمارا السابق، جيمس ستانت، بأنه كانت ضحية سرقة بقيمة 90 مليون جنيه إسترليني في منزله في بلجرافيا في عام 2017، وفي عام 2010، تعرض والدها بيرني نفسه لسرقة مجوهرات من منزله تبلغ قيمتها 290 ألف دولار أمام حبيبته.