أخبار المشاهير

29 يناير 2020

ماذا قال حسين الجسمي بعد إسدال الستار على قضية شقيقه مع مريم حسين؟

اعتبر الجمهور أن تعليق الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي قال فيه إن الاحترام تربية وليس ضعفا المقصود فيه قضية شقيقه الإعلامي صالح الجسمي مع الفنانة المغربية مريم حسين التي أسدل الستار عليها قبل أيام قليلة.

وقال عدد من المتابعين إن تعليق الفنان الجسمي جاء بعد مطالبات عديدة من قبل البعض، ليتدخل في القضية علّه يساعد في التخفيف من الأزمة، رغم صدور قرار من محكمة استئناف دبي يقضي بحبس الفنانة مريم حسين شهرا بدل 3 أشهر، وإبعادها نهائيا من الإمارات، بالإضافة إلى براءة صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.

وانهالت التعليقات على تغريدة حسين الجسمي وأشادوا بأسلوبه، فقال أحد المغردين :"وأنت رجل محترم وتحترم فنانا الغالي"، وكتب آخر "أحسنت يا جميل الأخلاق"، وتابع ثالث "هذه ثقافة مش أي حد يفهمها".

وفي نفس السياق وجهت مريم حسين، تساؤلا للجمهور بعد الحكم الصادر ضدها بالحبس لمدة عام وإبعادها نهائيا عن الإمارات، وجاء سؤالها ضمن ردها على صالح الجسمي وعلقت: "الكلمة اللي أقدر أقولها لجمهوري، إني أثق في القضاء الإماراتي النزيه، الذي أتمني أن ينصفني في مرحلة التمييز بعد شهر من اليوم إن شاء الله".

وأضافت مريم: "وإذا كان هذا الشخص ص ج الذي كتب بسنابه، إن هذا الحكم الأخير والنهائي حتى بالتمييز، فكيف ومن وين له الخبر قبل لا يتحول الملف حقي للقضاء اللي بالتمييز؟ اترك لكم التحليل".

يذكر أن الفنانة أحلام قد دخلت الأزمة بعدما طالبت من صالح التنازل عن القضية والعفو عن مريم، وهو ما رفضه، ثم حذفت تغريداتها الخاصة بالطرفين.

واضطرت أحلام لمسح تغريداتها المتعلقة بالوساطة، بعدما أطل الجسمي في فيديوهات مطولة عبر حسابه على سناب شات، أوضح فيها ملابسات قضيته مع مريم حسين، معتبرا أن ما تعرض له من سباب وشتائم وتجريح وإهانة وتشويه لسمعته لمدة عامين لا يسمح له بالتنازل مهما حدث، على الرغم من إعلانها أنها انسحبت من الوساطة، إذ ردت أحلام على تغريدة لصالح الجسمي، قالت فيه: "أولا شكرا على الرد أنا كل اللي طلبته أن تتنازل لأني كنت مفتكرة إنها قضية شخصية بينكم ومهاترات سناب لأني بعض الأحيان أشوفك في الاكسبلور بفتكرك عندك مشاكل ومهاترات مع الفنانات".

وأوضحت أحلام: "وحتى أنا أستنكر لأني مش عارفة ومش متابعة وللأسف اللي ما يتابعك يفهم شي ثاني وأنا حبيت أكون طرف خير فقط".