أخبار المشاهير

16 يناير 2020

كايلي وكيندال جينر تواجهان القضاء.. والسبب "ملابس داخلية"!

بعيدا عن الجانب الوردي الجميل الذي نطالعه بصور "بنات كارداشيان" على "إنستغرام"، أو من خلال ظهورهن في برنامجهن الواقعي Keeping Up With the Kardashians، قد تبدو الحقيقة مغايرة لهذا الإطار إذا ما دخلنا عالمهن بالتجارة والبيزنس.

وتواجه كايلي جينر وشقيقتها كيندال بالوقت الحالي دعوى قضائية تتهمهما بسرقة حقوق الطبع والنشر لعدد من التصميمات الخاصة بملابس داخلية، ترجع ملكيتها لشركة تُدعى كلوبر بروس Klauber Bros في اكتشاف جديد لجانب مخفي خلف ديكور "كارداشيان".

وتقول الشركة التي تعمل في تصميم الأعمال الفنية ثنائية الأبعاد لغرض إنتاج الدانتيل، إن الشقيقتين قد حصلتا على تصميمين دون الرجوع للمالك الأصلي.

ويؤكد مصدر من داخل الشركة، أن الأمر ليس اقتباسا، لكنه سرقة واضحة، حيث حرصت كل من كايلي وكيندال على بيع الملابس الخاصة التي تحمل تصميمات الشركة على منصة "نوردستروم"، وجنتا من وراء ذلك أرباحا ضخمة، وفقا لوثائق حصل عليها موقع "تي أم زد"من"كلوبر بروس" ذاتها، فيما لم يعلق المكتب الإعلامي لكلا الشقيقتين على الأمر.

في سياق آخر، كانت خلافات قد تفجرت منذ وقت قريب داخل عائلة كارداشيان، دارت تلك الخلافات أيضا حول مدى عدالة توزيع المكاسب والأرباح بين الشقيقات من إذاعة برنامجهن الواقعي الشهير Keeping Up With the Kardashians.

وبدأ الخلاف عندما طلبت كيم من شقيقتها الكبرى كورتني، الكشف عن حياتها الخاصة وعلاقاتها العاطفية علنا أمام الشاشات؛ لأن "الحديث بصدق عن مشاكلهن علنا هو الهدف من برنامجهن" -بحسب كيم- لكن الأمر قوبل بالرفض من كوردتني التي تتكتم على تفاصيل حياتها الخاصة.

ينضم إلى ذلك، تصريحات كلوي كارداشيان الأخت غير الشقيقة لكل من كايلي وكيندال، حول غيابهن عن الظهور ضمن برنامج الأسرة الواقعي مرات عديدة، رغم أن الجميع "يتساوى" في الأرباح والمكاسب.

يُشار إلى أن برنامج Keeping Up With the Kardashians، الذي أُطلق في 2007، قد ركز في الأصل على حياة الشقيقات الثلاثة كيم، كورتني وكلوي، حيث كانت الشقيقتان كيندل، 24، وكايلي، 22، بعمر 11 و10 في ذلك الوقت.