أخبار المشاهير

15 يناير 2020

ميغان ماركل ووالدها خصمان بالمحكمة.. ما القصة؟

لا جدال أن الأمير هاري قد تأثر بشدة بعد وفاة والدته الأميرة الراحلة ديانا، على يد أحد الباباراتزي الذي كان يطاردها من أجل الحصول على سبق صحفي، وقد تكون هذه الحادثة سبب كره دوق ساسكس السابق الشديد لوسائل الإعلام، لذا؛ يريد هاري أن يعيد صياغة العلاقة بين الأسرة المالكة والإعلام.

وفي هذا السياق، نستطيع أن نفهم حجم الدعاوى القضائية بين هاري وميغان ماركل من ناحية وبين الصحافة البريطانية من ناحية أخرى، ومنها ما يمكن أن يكون "محاكمة القرن"، حيث ستقف ميغان ضد والدها توماس ماركل، في قضية رأي عام رفعتها ضد إحدى الصحف البريطانية.

وفي أكتوبر، أقامت دوقة ساسكس السابقة دعوى قضائية ضد صحيفة ميل أون صنداي " The Mail on Sunday"، بسبب قرارها بنشر رسالة شخصية للغاية كانت قد صاغتها لأبيها.

لكن يبدو أن الأب وابنته قد دخلا في مسار تصادمي بعد تقارير تفيد بأن الصحيفة استعانت بوالد ميغان، توماس ماركل، كشاهد رئيسي لصالحها في القضية.

فيما أشارت مصادر إلى أن الصحيفة البريطانية ستبني دفاعها على إظهار أن هناك مصلحة عامة كبيرة في العلاقات الشخصية لأفراد العائلة المالكة، حسب وثائق المحكمة.

كما تقول الصحيفة إن أفراد العائلة المالكة "يعتمدون على الدعاية عن أنفسهم وحياتهم للحفاظ على مناصبهم المميزة التي يشغلونها".

في فبراير، نشرت صحيفة ميل أون صنداي، مقتطفات من خطاب ممثلة "سوت" السابقة مكتوب بخط اليد أرسلته إلى والدها بعد زفافها، وهو ما اعتبرته ميغان وزوجها الأمير هاري في ذلك الوقت تعديا على خصوصياتهما.

وفي مقتطف نشرته الصحيفة، كتبت الدوقة السابقة: "لقد حطمت أفعالك قلبي إلى مليون قطعة - ليس فقط لأنك صنعت مثل هذا الألم غير الضروري وغير المبرر، ولكن باختيار عدم قول الحقيقة كما أنت، شيء لن أفهمه أبدا".

ورفع محامو ميغان دعوى قضائية بالمحكمة العليا ضد الصحيفة وشركتها الأم "المجموعة الإعلامية DMG Media" بشأن سوء الاستخدام المزعوم للمعلومات الخاصة.

لكن في دفاعها القانوني، تزعم الصحيفة أن الدوقة "لم يكن لديها توقع معقول للخصوصية بأن محتويات الرسالة كانت خاصة وستبقى كذلك"، وفقا لـ"بي بي سي".

ويأتي ذلك بعد 24 ساعة فقط من موافقة ملكة بريطانيا على استقلالية حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان عن العائلة المالكة الكبيرة لحياة جديدة كعائلة مستقلة.

كما أكد قصر باكنغهام أيضا أن هاري وميغان سيبدأن "فترة انتقالية" سيقسمان فيها وقتهما بين المملكة المتحدة وكندا، حيث توجد الدوقة حاليا مع ابنها أرشي.