أخبار المشاهير

13 يناير 2020

ميغان ماركل ترفض الاستقرار في أميركا.. ما علاقة ترامب؟

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودوقة ساسيكس ميغان ماركل، لم يتوقف عند حد التصريحات المسيئة بينهما فقط، إلا أنه وصل إلى أن زوجة الأمير هاري عبرت عن رفضها العيش في الولايات المتحدة طالما ترامب في السلطة.

وأخبر أصدقاء ماركل صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على الرغم من أن الزوجين كان يخططان للعيش في كندا في البداية، إلا أن هدفهما النهائي هو الحصول على منزل وعمل في لوس أنجلوس.

ونشأت ميغان في لوس أنجلوس وما زالت والدتها، دوريا راجلاند تعيش هناك، ومع ذلك فإن ميغان التي انتقدت ترامب علنا وغابت عن زيارة الرئيس إلى المملكة المتحدة في العام الماضي، قالت إنها لن تنتقل إلى الولايات المتحدة في ظل توليه الرئاسة.

وكان هاري وميغان قد استخدما عبارة أمريكا الشمالية في بيانهما حول المكان الذي خططا للعيش فيه عقب انفصالهما الرسمي عن العائلة المالكة.

وكان ترامب قد علق على قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في الانفصال عن العائلة المالكة، حيث وصف الرئيس الأمريكي قرارهما بالتخلي عن صفتهما الملكية بأنه "محزن"، وأعرب عن تعاطفه مع الملكة إليزابيث بعد قرار حفيدها.



وفاجأ إعلان هاري وميغان، الأربعاء الماضي، الملكة إليزابيث ووالده الأمير تشارلز؛ لأنه لم يتم التشاور معهما بشأن إصدار البيان.

وطلبت ملكة بريطانيا بعدها تشكيل فريق عمل لبحث قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بالتخلي عن صفتهما الملكية والاتجاه "للاستقلال المادي".

يُشار إلى أن ميغان ماركل وصفت ترامب في تصريحات سابقة بأنه "كاره للنساء" و"مثير للخلاف"، خلال حملته الانتخابية لعام 2016، وتعهدت بأنها ستدلي بصوتها في انتخابات 2016 لصالح منافسته هيلاري كلينتون.

وعقب ذلك، وصف الرئيس الأمريكي ميغان ماركل بـ"الكريهة"، قبل زيارته هو وزوجته ميلانيا إلى بريطانيا في 3 يونيو العام الماضي، والتي لم تحضرها ميغان، وتم الإعلان أن السبب هو أنها في إجازة أمومة مع ابنها "أرشي"، إلا أنه يبدو أن السبب ليس كذلك، حيث ظهر الأمير هاري متهجمًا طوال اللقاء وتجنب الرئيس الأمريكي تمامًا.