أعرب المخرج اللبناني جو بو عيد عن تضامنه مع مواطنته النجمة نانسي عجرم، في قضية مقتل الشخص الذي اقتحم منزل العائلة، على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم.

جو بو عيد الذي تربطه علاقة شخصية مع نانسي وتعاون معها عام 2014 في إخراج كليب أغنيتها "ما تيجي هنا"، كتب منشورا مطولا عبر حسابه فيسبوك، قال فيه: "لو ما شاغل معا وفايت عبيتا وبتربطني فيا معرفة شخصية، ما كنت اليوم عم نزل هل بوست او اكتب يلي رح اكتبو".

وطالب المخرج اللبناني بالكف عن ترويج الشائعات ضد عجرم، وعدم التركيز على جنسية القتيل السورية وتحويل الحادث إلى قضية وطنية، إذ قال: "بكفّي!! بكفّي تعريض كرامات الناس للسوء، بكفّي نشر الكراهية واستغلال السوشيل ميديا لتفريغ الاحقاد والعقد والنقص! كل يوم اشاعة اسوأ من يلي قبلا! ولك كيف الكن عين او ضميركن بطاوعكن؟؟ ليش كل واحد منّا بدو ينصّب حالو قاضي ومحامي؟ ليش جنسيّة السارق بدا تحوّل عمليّة سرقة لقضيّة وطنية؟؟؟".

واستشهد جو بو عيد بالمثل القائل "ابعد عن الشر وغنيله" في وصف النهج الذي تتبعه نانسي، مضيفا: "مع انو بحياتي ما بحكي عن شخصية فنان اشتغلت معو او تعرفت عليه، بس هل مرّة رح احكي... رح قول قديش نانسي بتبعد عن الشرّ وبتغنيلو، رح قول قديش مسالمة وبتهتل همّ تدخّل حالها بالقضايا الحساسة لدرجة انو كنا نختلف انا وياه بالرأي بهل موضوع... رح قول قديش هيي بتخاف ربّا ومؤمنة بصمت... قديش بتخاف على افراد عيلتا لدرجة الوسوسة وكيف ما بتكون مركزا معي بحكينا عن الشغل اذا سمعت سعلة ايلّا او حسّت انو ميلا ضربت اجرا بطرف التخت هيي وعم تلعب".

وتابع بو عيد: "نانسي هيِّ يمكن من الأشخاص الوحدين يلي بيبعتو مسّاج قبل ما يتصلو ليشوفو اذا انت مشغول او لاء، وبتسألك عل تلفون اذا عم تزعجك... وهيي مين؟ نانسي عجرم! ايه نانسي عجرم يلّي هو مش اسم عادي او فنان ولد من عبث!".

وفي الوقت عينه، أبدى المخرج اللبناني تعاطفه مع عائلة القتيل محمد موسى، بقوله: "اذا عم قول يلي قلتو مش يعني ناسي انو في شخص توفّى وعيلتو خسرتو... الله يرحم ويغفر لكل انسان شو ما ماكانت خطيتو... ومن قلب قلبي بقول الله يهوّنا على اهل الفقيد".

كما توقف جو بو عيد عند جنسية القتيل التي أثارت جدلا كبيرا ومنحت القضية طابعا مغايرا وتحولت السوشيال ميديا ساحة للتراشق بين السوريين واللبنانين، إذ قال: "وأكتر من هيك بقول لشعب سوريا قبل ما قول لشعب لبنان، بقلّن انتو اهمّ واكبر من انو تتحول قضية سرقة واستفزاز وترهيب وحتى قتل لقضية تطرّف وعنصرية... إذا عرفت انو لبناني عامل عملية تهويل وسطو ولو بالمريخ ما حدافع عنوّ.... بتفهّم خوف بعض الجهات السورية على انو يكون في حقايق مخباية، بس هيدا مش يعني فعلاً في حقايق مخبّاية".

واختتم المخرج اللبناني منشوره: "التحقيق عم ياخد مجراه وما بصحّ الّا الصحيح... بس من هلق لوقتا، بقول احترموا الناس واعراضا... وقفوا الصيد بالماء العكر... واعترفوا انو في حرمة بيت مسالم انتهكت... بس مش اكتر من هيك... ما عم قلّكن ترفعوا علم تدافعوا عن نانسي بس عل قليلة وقّفوا تراشقوا الناس وتتهموهن اتهامات باطلة. العالم ما بقا يحمل هل كمّ من الكراهية.... كل واحد يحطّا ع حالو... ويخاف الله".