بعد أن أعلنت شركة "إيغل فيلمز" عن تعاقدها مع النجم السوري محمود نصر والفنانة اللبنانية سيرين عبد النور لبطولة مسلسل يحمل اسم "دانتيل" من إخراج المثنى صبح، حتى شنت الكاتبة السورية رانيا بيطار هجوما على صناع العمل، واتهمت الشركة المنتجة بسرقة اسم مشروعها الدرامي، من خلال منشور عبر صفحتها على "فيسبوك".

وكانت السّيناريست السورية صرحت قبل عام تقريبا لأحد المواقع الإخبارية في سوريا بأنها بدأت كتابة مسلسل يحمل اسم "دانتيل" الذي يروي قصة صديقات على مقاعد الدراسة.

ولفتت "إيغل فيلمز" إلى أن المسلسل هو النسخة العربية من فورما أجنبي يحمل اسم "Velvet" تعمل على السيناريو والحوار فيه الكاتبتان سماء عبدالخالق وإنجي القاسم.

يشار إلى أن "Velvet" مسلسل إسباني عرف شهرة واسعة وقدمت منه مواسم عدّة، ويدور حول قصة حب في أشهر بيوت الأزياء في إسبانيا أواخر الخمسينيات.

وسيبدأ تصوير العمل المشترك خلال الشهر الجاري؛ إذ تعمل الشركة المنتجة على قدم وساق لإنهاء التحضيرات اللازمة للانطلاق بالمشروع من العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت المياه قد عادت إلى مجاريها بين النجمة سيرين عبد النور وشركة "إيغل فيلمز"، بعد مشاركتها في مسلسل "24 قيراط" الذي عرض سنة 2015؛ إذ اندلعت المشاكل بين الطرفين.

وأعربت النجمة اللبنانية حينها عن ندمها للمشاركة في العمل، لافتة إلى أنها تعرضت للظلم في عدد من مشاهده، واستمرت القطيعة لحوالي 4 سنوات تقريبا، ومن بعدها بادرت سيرين عبد النور في الاتصال بالفنانة اللبنانية ماغي بو غصن زوجة المنتج جمال سنان، للاطمئنان على صحتها، وانتهت المشاكل حينها.

على صعيد آخر، شاركت الفنانة سيرين عبد النور متابعيها عبر حسابها في إنستغرام بمقاطع فيديو خلال تواجدها في عيادة أحد الأطباء، وأعلنت عن إجرائها عملية تجميلية بسيطة في خدها.

ولفتت عبد النور إلى أن سبب العملية هو وجود حبة في وجهها تزعجها منذ ثلاثة أشهر تقريبا، وتبين فيما بعد أنها عبارة عن كيس دهني بحسب الأطباء، ويحتاج إلى العلاج بأدوية الالتهابات كمرحلة أولى ومن ثم إزالته بجراحة بسيطة.