رد الفنان الكويتي محمد الحداد وزوج الفنانة هنادي الكندري على الاتهامات الموجهة لهما بعدم مراعاة العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع العربي، قائلا: "يمكن في البدايات لكن إحنا حاليا صرنا قدوة لكثير من متابعينا.. وهادا شي حلو لما أكون أنا والمدام قدوة".

وأكمل قائلاً: "يمكن في الأول كان في انتقادات مشان أنا مخرج وهي فنانة ومن نفس الوسط والعين علينا.. يعني مهما سوينا لم نسلم من الانتقادات لكن لم يكن هناك انتقادات جارحة".

وأردف: "وفي ناس ضد قصة الحب النظيف.. ومو أنا أول واحد أو آخر واحد يتزوج حبيبته.. لكن أنا قدوة عشان في الآخر كنت إيجابي اتزوجت من اللي حبيتها.. ومعنى إني أكون قدوة لا يعني أن أكون مثالي".

وأكد أنه لم يتنازل عن التقاليد أو العادات الخاصة بالمجتمع الكويتي، مضيفًا أن الأشياء التي يقوم بنشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي طبيعية جدًا ولا يوجد بها شيء يخجل منه، معلقًا: "أنا محافظ على سبيل المثال ما صورت فراشي".

وتابع: "الجمهور ما يبي المشاهير يصوروا فراشهم ولكن يحب يشوف.. وأنا الحمد لله خبري من الله ومو محتاج أعمل مثل هذه الأشياء من أجل تحقيق مشاهدات عالية لربح المزيد من الأموال".

واختتم حديثه ، قائلًا: "وأنا أغلب الصور اللي بنزلها عندي لزوجتي هنادي.. وأنا كيفي أكتب فيها شعر وأغازلها دي حلالي وأم عيالي.. في ناس مو فاهمة أنا ليه بعمل كده.. يعني هي لما تكون طول اليَوم في التصوير ولما تطلع تشوف إني كاتب فيها شعر أكيد هتنبسط.. وأنا قصدي من ورا ده إني أدعمها معنويا".

وسبق أن كشف محمد الحداد عن تفاصيل وقوعه في حب زوجته هنادي الكندري التي انتهت بزواجهما عام 2014، موضحًا أنها كانت تلاحقه حتى تلفت انتباهه، فلم يحاول أن يحرجها أو يرفض اهتمامها به؛ لأنه كان متأكدًا من مشاعرها تجاهه.

ونفى الفنان الكويتي أن يكون قد تعرض لنفس الموقف من امرأة ثانية، إلا أن هنادي الكندري قاطعته وتحدثت عن تفاصيل جديدة جعلت زوجها يشعر بالحرج.

وقالت هنادي الكندري: "بلى.. ما عليه.. بس ما حد جاب راسه غيري.. وشايفة مسجات وغيره بس ماضي أنا ما يهمني"، ليرد الزوج: "وين شفتي؟"، فتعلق هي ساخرة: "محمد؟ اتفقنا نكون صريحين".

وشددت الكندري على أنها لا تستطيع العيش من دون زوجها، واعترفت بغيرتها عليه كثيرًا، فهو حبها الأول والأخير وفق وصفها، لافتة إلى أن أبناءها الثلاثة من زوجها السابق ينادونه "بابا"، بينما تناديها ابنته من زواجه السابق "ماما".