أخبار المشاهير

4 يناير 2020

تشييع جثمان نجوى قاسم وسط انهيار والدتها بالبكاء.. شاهدي!

شيع لبنانيون جثمان الإعلامية الراحلة نجوى قاسم إلى مثواها الأخير في بلدتها جون بجبل لبنان ظهر السبت، وسط صراخ والدتها وشقيقاتها.

وأظهر مقطع فيديو لحظة نقل جثمان نجوى قاسم من منزل ذويها إلى مثواها الأخير بواسطة سيارة إسعاف، ثم جرى تشييعها على الأكتاف، بحضور عدد من الإعلاميين إلى المكان لتغطية الحدث.

وكان جثمان الإعلامية نجوى قاسم قد وصل الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، عبر مطار رفيق الحرير الدولي، بعد أن توفيت صباح الخميس داخل منزلها في دبي عن عمر ناهز الـ 52 عاما.


وكانت نسرين قاسم شقيقة الراحلة نجوى كشفت تفاصيل آخر ليلة لشقيقتها الراحلة؛ إذ إنها قضت تلك الليلة بجانبها في منزل "نجوى" الجديد بـ"دبي"، موضحة أن أيامها الأخيرة قضتها في نقل "عزالها" من منزل لمنزل جديد منتظرة يوم رأس السنة للاحتفال به.

وأكملت نسرين خلال مداخلة تلفزيونية أنهم احتفلوا بيوم رأس السنة بشكل طبيعي فرحين بـ"اللمة"، حتى شعرت شقيقتها صاحبة الـ51 عاما ببعض التعب والإرهاق؛ ما اضطرها للنوم، مضيفة أن هذا التعب الجميع شعر به وليس هي وحدها جراء الاحتفال حتى أنهم ناموا بأماكنهم من شدته.

وتابعت نسرين أن شقيقتها الراحلة كانت تستعد لمشوار هام خلال الصباح فدخلت غرفتها وضبطت منبهها في وقت استيقاظها، وظل المنبه يطرق أجراسه المتوالية دون رد منها حتى دخلت إحدى شقيقاتها لإيقاظها من نومها العميق فوجدت جسدها باردا، ولكون شقيقتها الصغرى طبيبة فقد حاولت إسعاف "نجوى" إلا أن قضاء الله وقدره كان قد نفذ.

كما أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن التحقيقات أظهرت أن وفاة نجوى قاسم كانت طبيعية، إثر أزمة قلبية، بعد أن تم اتخاذ كافة الإجراءات التي تشمل فحصها من قبل خبراء الطب الشرعي بالأدلة الجنائية.

وأوضح المنصوري أن نجوى قاسم كانت تعيش مع عدد من أفراد أسرتها بمنزلها الجديد في منطقة المارينا، واحتفلت معهم في أجواء اعتيادية برأس السنة برفقة أصدقائها أيضا.

وبين بأن أفرادا من أسرتها اتصلوا مباشرة بالإسعاف، وتبين من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية، لافتا إلى أن هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني من أمراض أو مشكلات صحية قبل الوفاة.

ولفت إلى أن معاينة وتحقيقات شرطة دبي قد انتهت وتوصلت إلى أنه لا شيء خارج المألوف، مستبعدا وجود شبهة جنائية في وفاتها.

وسبّب رحيل نجوى صدمة واسعة في الوسط الإعلامي، خاصة وأنها من الوجوه المعروفة؛ إذ عرفها الجمهور من خلال عملها كمراسلة ومذيعة أخبار في الحروب والاضطرابات التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية، بدءا من أفغانستان، مرورا بعدد من الدول العربية، آخرها لبنان.