دائما ما تتحدث الفنانة السورية شكران مرتجى عن أهمية حضور والدتها في حياتها، وكثيرا ما تشارك جمهورها بنشر صورة لها متوجهة بكلمات إلى والدتها تعرب فيها عن أهمية ما تشكله لها وأنها الملجأ الوحيد المتبقي لها والممتلئ بالصدق والثقة والحنان.

وهذا ما فعلته بالأمس النجمة السورية بعدما نشرت صورة لها في أحضان والدتها قائلة بأنها أغمضت عينيها وحضنتها وطلبت منها أن تملأها بالمحبة حتى تستطيع أن تكمل طريقها، متمنية في الوقت ذاته أن يكون العام الجديد حنونا مثل والدتها.

وكانت مرتجى قبل نهاية العام الفائت نشرت عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات وعبارات تحدثت عن أزمتها مع "الطيبة"، مبينة أنها تعرضت للمشكلات بسبب طيبة قلبها خاصة وأن بعضهم يظنها ضعفا، مشددة على إصرارها على الاستمرار والمضي كما هي دونما تغيير.

وأشارت في عباراتها التي كتبتها أن هناك من يصفها بالجنون أو بالسذاجة لكنها لن تتغير وستبقى تعيش بمحبة لتواصل سلامها الداخلي.

وتوجهت مرتجى برسالة واضحة إلى من حولها قائلة: "سآخذ أصدقائي الأوفياء القلة كعقد لؤلؤ في روحي"، مضيفة بأنهم يعرفون أنفسهم جيدا؛ إذ كانوا سدا منيعا ليبقى نبضها مستمرا، ومبينة كذلك أنها مرت بلحظات خذلان وإحباط وحزن لكن عائلتها ساندتها وساعدتها.

وخلال العام الفائت كانت مرتجى تحدثت عن الكثير من الحالات التي تمرّ بها على صعيد الفن وعلى صعيد الحياة، وأهمها ما قالته بأن شخصيتها "شامية" في مسلسل "وردة شامية" أثرت كثيرا في مشوارها الفني، وهي لا يمكن بعد هذه الخطوة أن تعود إلى الوراء أو تتراجع، ولابدّ أن تصبر وتصمد لتواصل طريقها الذي رسمته لنفسها.

وأشارت في نصيحة وجهتها إلى الوجوه الشابة ألا يعتمدوا مبدأ الثقة في علاقتهم مع أحد ومع شركات الإنتاج وأن يلتفتوا لأنفسهم ونجاحهم حتى لايصابوا بالخيبة.

وبعد الخلاف الذي أشعله لقاؤها في برنامج "أكلناها" بينها وبين أمل عرفة الذي خرج إلى العلن كانت عرفة قد أعلنت مع نهاية العام الفائت أنه لاخلاف بينهما إنما مشكلات صغيرة وبسيطة لاتشكل شيئا في علاقتهما المتميزة.

وحتى الآن لم تعلن مرتجى عن أي عمل لها في إطار تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل.