تتشارك بعض الفتيات نفس ملامح الوجه مع مشاهير الفن، وتصل نسبة التشابه في أحيان كثيرة  إلى نسبة 100%، حتى يظن البعض أن صلة قرابة تجمع هؤلاء الأشخاص بالمشاهير، والغريب أن الشبه قد يكون عابرًا للقارات ومتجاوزًا حدود الدول، فنجد الأمريكية لورين جير الدوم، وهي تتقاسم مع الفنانة البحرينية حلا الترك نفس تقاسيم الوجه، وملامح العينين، ما دفع لورين للالتقاط صورة مع حلا ونشرها عبر حسابها وعلقت عليها  "أنظروا من معي.. نسختي الصغيرة".

بالذهاب إلى السودان نجد أن المذيعة "لينا أنور" تحتل صدارة الشبه بينها وبين الفنانة بلقيس فتحي، وليس هذا وحسب، إذ أن لينا تحرص على متابعة بلقيس وحضور جميع حفلاتها، وقد نشرت فتحي عبر حسابها وهي تشيد بهذا التشابه "هذي وحدة من أكثر الفانز اللي حافظين كل أغنياتي وما تفوت لي حفل إلا هي بالصف الأمامي. والشبه كبير".

وعلى الضفة الأخرى من النجومية نكاد نتصور أنه لا يوجد فتاة إلا وتمنت أن يجمعها شبها مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وهذا ما حدث بالفعل مع المهندسة والمدونة المصرية "أميرة النشار" فقد نشرت إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صورة لنشار وهي تبدو كشقيقة حقيقية لعجرم، فهي تمتلك  الكثير من  ملامح نانسي مثل رسمة الشفاه، ولون البشرة البيضاء، وتقاسيم وملامح الوجه.

مؤخرًا أيضا قامت إحدى صفحات الفيسبوك بنشر صورة لفتاة محجبة تشبه إلى حد كبير الفنانة المصرية آيتن عامر، وعلّقت "حد يقنعني ان دي مش ايتن"  لترد عليها الأخيرة "الاختلاف بالسنان بس".

على صعيد المغرب العربي فوجئت مليحة العرب المغربية "كيما" بعدد من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتناول القاسم المشترك بالشبه بينها و بين سيدة أميركا الاولى ميلانا ترامب، وأشارت التغريدات إلى أن الحسناء العربية تشبه زوجة الرئيس بنسبة 80 بالمئة حتى على مستوى رشاقة الجسد و الكثير  من الملامح في الوجه، وهي ناحية جرى التطرق اليها عبر صور جرى المقارنة من خلالها بين الطرفين.

ولابد أن يكون للفنانة هيفاء وهبي نصيب من الشبه فهي أيقونة للجمال بحسب الكثيرات، وبالتالي تسعى الكثير من الفتيات للتشبه بها وربما كانت الأوفر حظًا في ذلك الفنانة اللبنانية أيضًا قمر التي يشبهها متابعوها بهيفا، حتى أنها تمتلك ذات الجرأة الاستعراضية التي تمتلكها شبيهتها.