قامت ميغان ماركل بتسويق علامتها التجارية "Sussex" الملكية على أكثر من 100 عنصر، بدءا من المواد التعليمية ومجموعات الدعم العاطفي والملابس وحتى الصحف.

ويبدو أن دوق ودوقة ساسكس، اللذين يستمتعان حاليا بعطلة عيد الميلاد لمدة ستة أسابيع في كندا، عازمان على تحويل علامتهما التجارية إلى إمبراطورية عالمية بعد أن طبعا اسميهما في قائمة السلع والخدمات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وشهدت هذه الخطوة الملكية تقديم طلبات من جانب العلامات التجارية على العشرات من المنتجات بما في ذلك القمصان والخدمات الاجتماعية والصحف.

ويأتي ذلك بعد أن ناضل الزوجان الملكيان خلال عام مضطرب تم فيه انتقادهما لادعائهما "النفاق" في القضايا البيئية على الرغم من السفر بالطائرات الخاصة.

وكشفت الوثائق التي نشرها مكتب الملكية الفكرية أن من بين المواد التي حصلت على علامة "ساسيكس" حتى الآن مواد تعليمية وتدريبية، مواد تعليمية مطبوعة، منشورات مطبوعة، كتبا تعليمية، كتبا مدرسية، مجلات ورسائل إخبارية.

كما يوجد في القائمة ملابس، أحذية، أغطية رأس، قمصان، معاطف، جاكيتات، بنطلونات، قمصان رياضية، قبعات، عصابات للرأس، أغطية للرأس والرقبة، قفازات وملابس رياضية.

وتوضح القائمة أيضا أن الزوجين الملكيين يأملان في وضع علامة تجارية على عنوان تطوير وتنسيق المشاريع التطوعية للأغراض الخيرية، لتوفير فرص التطوع وتوظيف المتطوعين والمعلومات والخدمات الاستشارية.

وكشفت القائمة أيضًا أن الزوجين قد قدما علامات تجارية في دوريات، تقارير مطبوعة، صحائف وقائع، الكتيبات، البرامج، المجلات، اليوميات، الملصقات، المطبوعات الفنية، أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بطاقات بريدية وبطاقات المعايدة.

بينما تتوافق بعض العناصر مع ما يعتزم الزوجان الملكيان الترويج له، يبدو أن بعضهم الآخر يشير إلى أن الممثلة السابقة ميغان والأمير هاري عازمان حقا على "تغيير العالم".

وتأتي هذه الخطوة في إطار توسيع إمبراطوريتهما بعد أن أفاد مصدر بـ CNN أن الزوجين الملكيين يعملان بمفردهما لتحديث النظام الملكي.

يذكر أن ميغان وهاري يقضيان عيد الميلاد على بعد 5000 ميل من بقية العائلة المالكة، حيث يمكثان في فانكوفر، كندا ، مع ابنهما أرشي البالغ من العمر سبعة أشهر ووالدة ماركل، دوريا راجلاند.