فاجأت الفنانة المصرية لقاء سويدان، جمهورها باتخاذها قرارا صادما؛ إذ أعلنت اعتزالها مهنة الفن بشكل نهائي سواء على مستوى الغناء أو التمثيل.

وأرجعت لقاء سويدان قرارها إلى عدم قدرتها على مسايرة التغيرات الجديدة التي تحدث في الوسط الفني حولها، لافتة إلى أنها كانت متارجحة بين مبادئها وبين ما تؤمن به.

وشددت "سويدان" على أن المهنة لم تعد تحكمها الموهبة أو المعايير العادلة، لكن المهنة أصبحت عبئا نفسيا وعصبيا على الفنان الذي يحترم نفسه وفنه -وفق تعبيرها-.

وأكدت أنها لا تعاني من أي اكتئاب وأن قرارها لم يأت نتيجة انفعال لكنه يحمل الجدية وأنها سعيدة بالقرار.

وكتبت لقاء سويدان عبر حسابها على موقع "فيسبوك" منشورا خصصته للأصدقاء فقط فقالت: "بعد فترة طويلة من عدم القدرة على مسايرة التغيرات التي تحدث حولي قررت ألا أتأرجح ما بين مبادئي وما أومن به وبين مهنة أحبها أعمل بها منذ طفولتي".

واستطردت قائلة: "لكن لم تعد تحكمها الموهبة ولا المعايير العادلة، المهنة أصبحت عبء نفسي وعصبي على الفنان الذي يحترم فنه وذاته لذا قررت أن أترك التمثيل والغناء نهائيا من الآن، وقراري لا رجعة فيه بإذن الله".

واختتمت بالقول: "ملحوظة: لا أعاني من الاكتئاب ولا يأس وهذا القرار ليس انفعاليًا وسعيدة بقدرتي على اتخاذه".

وكان آخر ظهور للفنانة لقاء سويدان في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض الأبيض المتوسط، حيث قدمت حفل الختام، والتقتها "فوشيا" في حفل الافتتاح في لقاء خاص وأعلنت للمرة الأولى أنها تعيش حاليا قصة حب، دون إعلان المزيد من التفاصيل.

وأوضحت لقاء سويدان أن الحب هو أجمل شيء في الحياة وأنها تفضل حياتها العائلية على العملية، وهو ما عطلها كثيرا كفنانة، مبينة أنها عاشت حياتها كأم وزوجة، وهي الحياة التي لن تتكرر بالنسبة لها، مشيرة إلى أن ابنتها أهم شخص في حياتها وتتمنى لها تحقيق كل ما تتمناه وتطمح إليه.

وتحدثت سويدان، عن تأثير السوشيال ميديا في حياتها ومزاياها وعيوبها، لافتة إلى أنها يمكن أن ترد على متابعيها إذا كان هناك نقد لها بشكل محترم، ولكن ردها يكون دائما على شكل دعابة.

وكان آخر عمل شاركت فيه الفنانة لقاء سويدان الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير"، إلا أنها تسببت في أزمة بعد إعلان اعتذارها عن المشاركة في الجزء الثالث، الذي تدور أحداثه بين صعيد مصر والقاهرة حول عائلة مكونة من شقيقين تقع بينهما خلافات.