واصلت نجمة البوب العالمية، مادونا، استفزاز معجبيها بعدما قررت إلغاء عرض ضمن جولتها العالمية قبل موعده بساعتين فقط.

قامت مادونا بإلغاء عرضها في ميامي ليلة الأحد الماضي قبل رفع زوجها السابق غاي ريتشي طلبا إلى محكمة الطلاق، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وغضب المشجعون عندما ألغت ملكة البوب أداء جولة مدام إكس قبل ساعتين فقط من موعد العرض.

وتوجهت الجماهير الغاضبة إلى "تويتر" للتعبير عن خيبة أملهم في الإلغاء والبحث عن إجابات وتفسير لما حدث.

وعبر الكثيرون عن غضبهم من إلغاء مادونا العرض دون تصريح، بينما أوضح آخرون أنهم طاروا ساعات لرؤيتها.

ويدعي آخرون أن مادونا كانت غاضبة؛ إذ دخلت في نوبة غضب أثناء البروفات، وطردت اثنين من الموظفين ثم ألغت العرض.

وقال أحد مستخدمي "فيسبوك": "لقد أدت بروفات مناسبة وانزعجت من انخفاض مبيعات التذاكر والتنظيم غير الاحترافي".

ولم يقدم فريق النجمة البالغة من العمر 61 عاما سببا للإلغاء، ولم يؤكد أو ينفي تقارير حدوث نوبة غضب مزعومة.

كشفت "ديلي ميل" في اليوم التالي أن ريتشي قدم طلبا في قضية الطلاق الخاصة بهما في محكمة مانهاتن العليا.

يشير توقيت الاقتراح - الذي تم تقديمه في الـ 23 من ديسمبر - إلى أنه قد يكون هناك خلاف حول المكان الذي ينبغي أن يقضي فيه بعض أطفال مادونا الستة عيد الميلاد.

ولدى مادونا وريتشي ولد وحيد يدعى "روكو"، 19 عاما، وقد خاضا معا معركة مريرة وقضايا عديدة في المحاكم في لندن ونيويورك بشأن حضانة ابنهما، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وانتهى الأمر في عام 2016 مع السماح لروكو بالعيش في المملكة المتحدة مع والده.

وخلال زواجها الذي استمر 8 سنوات، تبنى ريتشي ومادونا ديفيد باندا، 14عاما، من ملاوي.

كان قد حدث نزاع سابقا حول مكان إقامة روكو وقضاء عيد الميلاد في 2015، وفي ذلك الوقت أمر القاضي الصبي الذي كان في الخامسة عشرة من عمره، بالعودة إلى نيويورك ليكون مع والدته ولكن محامي ريتشي قالوا إنه لا يريد ذلك.