هددت الفنانة أحلام أحد الحسابات الفنية على "تويتر" بسرعة مسح الخبر المنشور وإلا "ماراح يصير خير"، والذي يتحدث عن تفوق مواطنتها الفنانة ريم المحمودي عليها في وقت وجيز.

الخبر الذي تم نشره ومن ثم قام الحساب بحذفه بعد تهديد أحلام له بمسح ما نشره خلال دقائق معدودة، أشار مضمونه إلى أن ريم استطاعت أن تبرز بسرعة فائقة في وقت كانت المنافسة محتدمه، خصوصًا وأن أحلام كانت حينها في بداية توهجها إلى أن ريم والتي اعتزلت الفن بعد زواجها من رئيس روتانا سالم الهندي قد اكتسبت الكثير من الجماهيرية وتصويت الجماهير بأنها فنانة الإمارات الأولى دون منازع.

تهديد أحلام لم يمر مرور الكرام على المتابعين الذين وصفوا مطالبتها بمسح الخبر بأنه انتهاك لحرية الصحافة ومصادرة للرأي الآخر، وكان حريًا بأحلام أن تشيد بمواطنتها ريم التي لم يكن لها أي مشاكل مع الفنانين واعتزلت وهي تجد كل التقدير والاحترام من الجميع.

ومن المؤكد أن تلتزم ريم الصمت وهي التي اتجهت مؤخرًا بتأليف الكتب والمشاركة في الكثير من المنتديات والفعاليات الثقافية، واندماجها في محال الثقافة وتركيزها الكبير على أسرتها وأعمالها الخاصة.

وكانت ريم المحمودي من ضمن الأسماء التي افتقدتها الساحة الفنية، والتي كان يلقبها النقاد بـ"فيروز الخليج"، فرغم قصر عمرها الفني إلا أنها حققت شهرة ونجاحًا كبيرين.

وبدأت ريم مشوارها الفني مع الشاعر عبدالله شما الذي كان له الأثر في انطلاقتها الفنية بعد أن اجتمعا سويًا حينها مع سالم الهندي المدير الحالي لشركة روتانا وهو زوجها أيضًا، والذي تبنى بدوره موهبتها حتى أنتج لها أول ألبوم غنائي وحصدت حينها ريم نجاحًا كبيرًا؛ إذ كانت أولى أغنياتها "حسايف".

كبار الفنانين عبروا عن افتقاد الوسط الفني لها؛ لما كانت تتمتع به من إحساس وذوق عال في اختيار أعمالها الغنائية، وقدمت خلال مشوارها الفني أربعة ألبومات صنفت أنها من الأكثر مبيعًا في الخليج، حتى أنها وفي العام 2001 تغلبت جماهيريًا على مواطنتها الفنانة أحلام باستفتاء نشر بعنوان (المطربة الأكثر شعبية في الإمارات) والذي أطلقته إذاعة الإمارات؛ إذ فازت ريم بفارق كبير جدًا عن منافساتها.

كما كانت ريم هي أول فنانة تغني باللهجة المصرية في أغنية "وبقالك عين"، كما كانت السبب في انطلاق موضة التعاون مع المخرجين اللبنانيين والعرب عبر الكليبات في الخليج، وذلك عندما تعاونت مع المخرجة "ميرنا خياط" لإخراج أول كليب لها لأغنية "عمري".

في عام 2002 وبعد صدور ألبومها الأخير "وينها" أعلنت الفنانة ريم المحمودي اعتزالها الفن والاستقرار في الحياة الزوجية بعد ارتباطها برئيس شركة روتانا سالم الهندي، ومن ذلك اليوم وهي مبتعدة تمامًا عن الساحة الفنية.

أما في عام 2018، فقد عادت ريم المحمودي، ولكن هذه المرة عبر الساحة الثقافية والفكرية بإصدار كتابها "بعض مني" والذي كشفت من خلاله عن موهبتها الكتابية والثقافية؛ إذ حقق الكتاب مبيعات كبيرة وقامت بتوقيعه في الكويت وفي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وأيضًا تم بيع عدد كبير منه في معرض الرياض الدولي للكتاب.