أخبار المشاهير

18 ديسمبر 2019

روبي.. ما سرّ العودة القوية بعد غياب؟‎‎

لم تكن حياة روبي الفنية تقلّ جدلاً عن حياتها الشخصية؛ إذ لم تستطع إكمال دراستها الحقوق في جامعة بني سويف على الرغم من انتسابها لها، بسبب مشاكل حصلت في الكلية، والسبب في ذلك أنها غالبًا ما كانت تحضر إلى الامتحانات بملابس مثيرة؛ ما كان يسبب لها الكثير من المشاكل مع حرس الأمن الجامعي، وبالتالي حرمانها من متابعة الامتحانات؛ ما أدى إلى رسوبها وتوقفها عن الدراسة بحسب بعض التقارير.

ولم تكف مواقف الصدفة في حياتها عن أن تكون السبب دائمًا في تغيير مجريات حياتها، فبينما كانت تتمشى في محيط الجامعة الأمريكية في القاهرة، لفت جمالها الشرقي نظر المغني البولندي ميربيل رومانوف، وكان بصدد تصوير فيديو كليب لإحدى أغنياته فطلب منها مشاركته في التصوير، وهذه كانت البداية لدخولها عالم الفن.

بعد ذلك توجهت للعمل في الإعلانات التلفزيونية، وتقديم البرامج الفنية في محطتين مصريتين، وأول عمل لها كان دورًا صغيرًا ظهرت خلاله بعدة مشاهد بسيطة، في فيلم ثقافي، عام 2000.

ولكن بدايتها الحقيقية كانت في عام 2001 مع المخرج الكبير يوسف شاهين، من خلال فيلم "سكوت هنصور"، والذي أعجب بها وأطلق عليها اسم روبي بعد أن عرفت باسمها الحقيقي رانيا حسين.

ومن ثم تبناها المخرج شريف صبري وقام برعايتها فنيًا، منذ أن قدمها في أول كليباتها الغنائية المصورة، حتى تقديمها في أول بطولة سينمائية لها وهو فيلم بعنوان "سبع ورقات كوتشينة".

انضمت روبي إلى نقابة الموسيقيين وأثار انضمامها الجدل وتم توجيه اتهامات إلى حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين آنذاك، حتى قام المحامي نبيه الوحش برفع قضية ضد أبو السعود اعتراضًا منه على ضمه روبي لنقابة المهن الموسيقية عام 2004 ولم يفلح حينها في الوصول إلى شيء.

و في عام 2007 أصدرت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر قرارًا بإلزام حسن أبو السعود بشطب عضوية "رانيا حسين محمد توفيق"، وبالتالي شطب اسمها من جدول قيد النقابة، وقد استمرت محاولات نبيه الوحش في التجييش ضدها ليتمكن من إزالة اسمها من النقابة.

في أولى أغنياتها المصورة تخطت روبي الكثير من الخطوط الحمراء التي كانت موجودةً في الفن والغناء حينها، فتمكنت من كسر الخطوط من التابوهات لتكون اسمًا ترندًا آنذاك وعلى الرغم من صعود الكثير من النجمات بعدها واللواتي فعلن مثلما فعلت روبي وكنَّ مثار جدلٍ إلّا أنهن لم يستمر اسمهن في صدراة المشهد مثل روبي، التي كلما غابت وظهرت من جديد عاد اسمها ليكون حديث الأوساط جميعها من جديد، فكيف تمكنت روبي من أن تكون اسمًا يتصدر المشهد في عالم الفن العربي؟

وعلى الرغم من رصيدها الفني الذي يعدّه البعض رصيدًا فنيًا بسيطًا، تمكنت روبي من المحافظة على صدارتها؟