انتشر عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المعنية بأخبار المشاهير، فيديو للفنانة المغربية مريم حسين، وتظهر داخل قصرها في مدينة مراكش المغربية، مُرتدية القفطان المغربي، بينما تقوم العاملات في المنزل بمسك ذيل القفطان الطويل، لتنزل هي سلالم القصر مثل الأميرات، وتخرج حسين من قصرها الفخم جدًا إلى سيارتها الفاخرة من نوع أودي المركونة أمامه.

وبعد تداول الفيديو بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل الجمهور مع فخامة القصر الذي ظهر في الفيديو، بالإضافة لحالة البذخ التي استعرضتها الفنانة المغربية.

وفي الوقت الذي شكك فيه البعض بأن القصر للفنانة المغربية، مُعلقين أن الفيديو قد يكون جزءًا من إعلان ترويجي لمنتج معين أو عمل، تساءل آخرون عن مصدر ثروة حسين في حال كان القصر لها بالإضافة للسيارة، خاصة أنه لا يوجد للفنانة  أي نشاط فني كثيف في السنوات الأخيرة، وأغلب أخبارها المتداولة كانت حول علاقتها بطليقها السعودي فيصل الفيصل ومشاكلهما سويًا بالإضافة لمشاكلها مع عدد من المحامين والصحافيين.

فيما اتهم البعض مريم بالكذب، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى لها في اختراع مثل هذه الأخبار، وأنها اعتادت على إثارة الجدل حولها؛ ما جعلها تخترع بعض التفاصيل والأخبار من أجل أن يتم تناولها في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.

يُشار إلى أن الفنانة مريم حسين كانت أثارت ضجة واسعة جدًا بعلاقتها مع زوجها السعودي فيصل الفيصل، والذي كان قد أعلن بشكل صادم أن حسين حملت منه قبل الزواج، لتقوم الأخيرة برفع قضية ضده بسبب طعنه في شرفها؛ ما تسبب بحبسه لفترة، وأنجبت حسين ابنتهما "الأميرة".

وأثارت حسين العديد من المشاكل حولها بسبب انتشار بعض الصور والفيديوهات الجريئة لها؛ ما دفع المحامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي لرفع عدد من القضايا ضدها خاصة أن الفنانة تُقيم في الإمارات.