أثار الفنان المغربي سعد لمجرد ضجّةً بعد ظهوره الأول في السعودية إذْ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وهو داخل أحد المولات بالعاصمة الرياض  يلتقط صورًا مع جمهوره.

ولاحظ العديد من المتابعين أن العديد من الفتيات السعوديات وقفن بالطوابير لالتقاط صور معه، فتعرّضن للانتقاد كون لمجرد متهمًا بقضايا تحرش، فيما اتّجه آخرون للحديث عن كونه شخصًا غير مرغوب فيه.

وقال أحد المتابعين: "ما شاء الله هذا اللي مثبته عليه قضايا تحرش وقضايا شرف جايبينه السعودية ليش؟!" وأضاف آخر:" المشكلة البنات يتصورون معه طوابير ويوم تكلم الرقيبة اكلوه، طيب هذا قال لكن هذا فعل!".

https://twitter.com/almobark_/status/1206539190462222336

وتأتي زيارة سعد لمجرد إلى السعودية لإحياء أولى حفلاته بعد عودته للغناء مجددًا بعد غياب استمر 3 سنوات عن الحفلات والمسارح الغنائية وذلك ضمن فعاليات "موسم الرياض"، رغم الدعوات الرافضة لتواجده في السعودية حيث دشّن سعوديون هاشتاغ #نرفض_سعد_لمجرد_بالرياض للتعبير عن رفضهم.

وأرجع سعوديون رفضهم لذلك كون هذا لا يليق بالمجتمع السعودي لأنه لا يزال متهمًا في قضايا اغتصاب بفرنسا، إذْ اعتبرت فئة أن عدم صدور حكم ببراءة سعد لمجرد من التهم المنسوبة إليه بعد يجعل استضافته غير مرحّب بها، بينما ذهب البعض لأبعد من ذلك حيث طالبوا بإلغاء حفله بسبب طبيعة تلك التهم المثيرة للجدل حتى وإن حكمت المحكمة ببراءته لاحقًا.

وكان تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه قد استطاع الاتفاق مع سعد لمجرد على حفل غنائي في موسم الرياض بمرافقة النجمة اللبنانية ميريام فارس، إضافة إلى فرقة ميامي.

وكانت تقارير إعلامية فنية قد ذكرت أن سعد لمجرد قدّم طلبًا إلى هيئة المحكمة بفرنسا في الـ19 من نوفمبر الماضي يتضمّن السماح له بالعودة للغناء في الحفلات العامة وإحياء السهرات الفنية كي يعود لجمهوره بعد فترة طويلة.

ووافق القاضي الفرنسي للفنان سعد لمجرد، على طلبه وحصل على تصريح لإقامة حفلين غنائيين خلال الفترة المقبلة، وقد حدث الأمر نفسه قبل فترة إذْ وافق القاضي على طلب لسعد لمجرد بإنتاجه الأغاني والكليبات كي لا يتوقف نشاطه الفني.

وكشف "لمجرد" خبر عودته لإحياء الحفلات الغنائية بمنشور له عبر "إنستغرام" دون أن يحدد موعدًا لبدء إحياء الحفلات، وعلّق قائلًا: "سعيد أحبائي بعودتي قريبًا للخشبة، سأوافيكم قريبًا إن شاء الله بالتواريخ.. الله ينصر سيدنا".

جديرٌ بالذكر أن الفنان المغربي، لم ينتهِ بعد من أطوار محاكمته في فرنسا، إلا أنَّ القضاء الفرنسي سمح في آخر جلسة له باستئناف سهراته، رغم أنه لا يزال قانونيًا في حالة سراح مؤقت؛ وممنوع عليه مغادرة التراب الفرنسي إلا بإذن كما حصل في زيارته السابقة للمغرب.