أخبار المشاهير

16 ديسمبر 2019

وائل كفوري وأنجيلا بشارة.. هل يجتمعان في القريب العاجل لهذا السبب؟

كشفت بعض المصادر أنَّ الفنان وائل كفوري، سيقضي ليلة عيد الميلاد المقبلة مع عائلته، ويأتي هذا القرار بطلب من ابنته الكبرى "ميشيل"، والتي طلبت من والديها أن يجتمعا في هذه المناسبة.

ومن المفترض أن يتواجد كفوري في منزله إلى جانب طليقته أنجيلا بشارة والتي وافقت على الفور دون تردد، من أجل ابنتيها ميشيل وميلانا.

ويعدّ هذا اللقاء هو الأول الذي سيجمع كفوري بطليقته بشارة، بعد مناوشات كبيرة بينهما وصلت إلى القضاء، حيث كانت أنجيلا قد ألمحت في كثير من التعليقات لتعرضها للعنف الأسري من قبل كفوري، الذي حبسها في المنزل وأخفاها عن الصحافة والإعلام بحسب عددٍ من المصادر المقربة من بشارة.

كما رفعت بشارة قضية نفقة على كفوري، وتم تسريب بعض الأخبار عن نشر وثائق ومستندات تؤكد حقيقة تعرض بشارة للعنف من طليقها كفوري، فيما ضجت وقتها المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بأخبار كفوري وطليقته.

وعبرَّ عددٌ كبير من الجمهور عن صدمتهم بقيام كفوري بتعنيف زوجته وهو الذي غنّى للرومانسية والمرأة أكثر من مرة، كما أنه كان يظهر وهو يعامل النجمات بطريقة لبقة جدًا وتؤكد بأنه شخص رومانسي.

يُشار إلى أنَّ وائل كفوري حاول إخفاء حياته الشخصية طوال فترة زواجه، حتى أنَّ صور ابنتيه وزوجته لم تظهر للجمهور أو الإعلام لحرصه على إبقاء حياته الشخصية بعيدةً عن الصحافة والجمهور.

ولكن فجأة وبشكل صادم تحولت حياة كفوري الخاصة إلى مادة دسمة في الصحافة والإعلام، وصلت إلى حد التشهير بشخصيته، لا سيما أن أنجيلا بشارة قامت بفتح حساب خاص لها على إنستغرام وبدأت بمشاركة الجمهور صورها هي وابنتيها مع العديد من المقاولات التي شككت بشكل كبير بتعرضها للعنف من قبل طليقها وائل كفوري.

إلا أن الاثنين اتفقا في النهاية على حل المشكلة بينهما وديًا من أجل ابنتيهما، وقاما بإنهاء القضايا بينهما، وتوصلا إلى حل لخلافاتهما، لتنتهي حياتهما الزوجية عند هذا الحد، مع الحرص على تربية ابنتهيما بطريقة ودية.

وفيما إذا صحت هذه الأخبار فإن اجتماع كفوري مع عائلته بشكل ودي خاصة مع طليقته سيكون قريبًا للمرة الأولى بعد فترة طويلة من المشاكل والقضايا.