أخبار المشاهير

10 ديسمبر 2019

لورا أبو أسعد: "عروس بيروت" أصابني بجلطة.. وأملي على فاشوش!

بعد غيابها الطويل عن السّاحة الفنية، أعلنت الفنانة السّورية لورا أبو أسعد نيتها بالعودة للساحة بشغف وحب كبيرين للتمثيل، منوهة إلى أن عودتها يجب أن تتناسب مع ظروفها الشخصية.

وأشارت أبو أسعد في لقاء صحفي أن سبب غيابها خلال السنوات الأخيرة هو تفرغها لعائلتها، وقالت: "لاسيما أن ظروف العمل لدينا صارت أسوأ من قبل، خصوصًا من ناحية الإنتاج، لا أعني العروض المادية فقط، بل قلة النصوص الجيدة وتواضع التقنيات وضعف التسويق، ضمن كل ذلك لم أجد بعد عرضًا مغريًا يستحق الابتعاد عن أطفالي من أجله".



وكانت أبو أسعد قد انضمت مؤخرًا لتطبيق "إنستغرام" وأنشأت صفحتها الشّخصية، بعد غيابِ 7 سنوات عن السّاحة الفنية، فعلقت النجمة السّورية على ذلك: "من واجبي أن أقدر تاريخي الفني وجهدي وتعبي وأتواصل مع من يحبونني، وعلى الأقل أن أحفظ أرشيفي في منصتي الخاصة، التي هي أيضًا مساحتي للتعبير عن نفسي وعن آرائي".

ويعود الفضل في انتشار ثقافة المسلسلات التركية المدبلجة للفنانة لورا أبو أسعد عام 2006؛ إذ كانت أولى اللواتي أسهمن بصنع ونشر الدراما التركيّة عن طريق شركة الإنتاج الخاصة بها "فردوس للإنتاج الفني"، بالاضافة إلى أنها وضعت بصمة صوتها في دور النجمة التركية سونغول أودان، الشهيرة بـ "نور" في مسلسل نور، وكذلك قامت بدور "ايبروا" زوجة مراد علمدار في مسلسل "وادي الذئاب، وصوت "عيشة" في المسلسل التركي الشهير "إيزيل".

وصرحت في لقائها الصّحفي: "عندما أقدمنا على دبلجة المسلسلات التركية، كنا نحلم بنشر لهجتنا السّورية التي يحبها كل العرب ومواهب ممثلينا المبدعين في الإلقاء، ولم يكن في بالنا أنها ستصبح بديلًا لإنتاجاتنا عند المحطات، عمومًا بعد الحرب وخلافات معظم الدول العربية مع تركيا سياسيًا، قلت المسلسلات التركيّة المدبلجة، وبقيت اللهجة السوريّة خيارًا أولاً لبقية جنسيات الدراما، هندي، إيراني، مكسيكي، أوروبي، وغيرها".



وأبدت أبو أسعد رأيها في مسلسل "عروس بيروت" المأخوذ عن المسلسل التركي "عروس إسطنبول"، وقالت: "تابعت 7 حلقات وكانت كافية لإصابتي بجلطات متعددة".

وعلقت على تصوير العمل في تركيا رغم تعريب العمل: "لم أسمع في حياتي عن شيء يشبه هذه التجربة.. مع احترامي لجهد كل شخص عمل في عروس بيروت، ومع إعجابي بأداء وحضور الممثلين، لكن لم أفهم لماذا تمت إعادة تصوير العمل بحذافير المسلسل الأصلي، ولماذا صور في تركيا وليس لبنان، لماذا نفس المخرج التركي وطاقمه؟! التجربة تشبه دبلجة المسلسل ولكن ليس بالأصوات فقط بل بالأصوات والممثلين، وهذا أغرب شيء أراه في حياتي".

وأوضحت الفنانة لورا أبو أسعد أنها تابعت عدة مسلسلات مؤخرًا منها: عندما تشيخ الذئاب، مسافة أمان، دقيقة صمت، وعلقت: "تأملت أنها فاتحة بداية عودة الدراما السورية، لكن حتى اللحظة يبدو أن أملي على فاشوش".