أخبار المشاهير

30 نوفمبر 2019

شيرين بأسوأ حالاتها.. القصف يشتد عليها ومشاهير يدخلون على الخط!

يبدو أن الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، على موعد دائمًا مع إثارة الجدل كلما تحدثت في حفلاتها أو داعبت جمهورها، ورغم أنها سقطت تحت طائلة النقد تارة وآخر خضعت للمساءلة القانونية إلا أنها لم تتعلم الدرس.

كانت هذه المرة في السعودية، حينما أحيت فيها حفلًا غنائيًا، ردت فيه على منتقدي تصريحات سابقة لها حول ضرورة سماع المرأة لكلام الرجل، لتقول على خشبة المسرح: "المرة اللي فاتت زعلوا وعملوا هاشتاق عشان قلت للستات تسمع كلام الرجالة، طب الرجالة دول عسل وسكر مش عارفة إيه اللي مزعلهم أكيد دول شوية عوانس".

وما إن خرجت هذه الكلمات من شيرين حتى دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي السعوديون هاشتاغ في تويتر بعنوان: "اخرسي يا شيرين" للرد عليها.

وكان على رأس هؤلاء المهاجمين الكاتب السعودي عبدالرحمن اللاحم الذي هاجمها بشدة وكتب عبر تويتر: "‏اللي يعرف التافهة شيرين، يقولها إن اللي يسميها المجتمع؛ عنوسة؛ مو مسبّة و لا عيارة.. فتاة ما قدر الله أن تلتقي بشريكها، وممكن وراها شخص عضلها ومنعها من حقها في الزواج، وأن دورها كمؤدية ينحصر فقط بالغناء والترفيه عن الناس اللي دافعين تذاكر لهذا الغرض".

https://twitter.com/allahim/status/1200571790625591304?s=19

واستنكرت الإعلامية السعودية منى أبو سليمان حديث شيرين قائلة عبر حسابها في تويتر: "اسمعي كلام زوجك، لا تسمعي كلام زوجك؛ يبوس يدك، تغسلي قدمه، إحنا مالنا كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه".

وأضافت: "كل زوجين يتفقوا ايش معني الحب بالنسبة لهم وكيف يعيشوا مبسوطين مع بعض 70٪ من الوقت وكيف يحترموا بعض، وفكوا أهلنا من السنابات وكل هدية بصورة وتنظير ‎#شيرين.. عوانس".

https://twitter.com/abusulayman/status/1200577497009668101?s=19

كما هاجمتها الكاتبة ‏‎سمر المقرن، ووصفتها بقليلة الثقافة وتحت هاشتاق اخرسي_ياشيرين علقت قائلة: "أحترم جدا الفنان المتحدث، المثقف، أما ضعيف الثقافة فالأفضل يغني وهو ساكت".

أما الكاتبة دلع المفتي فعلقت قائلة: ‏"تعولون كثيرًا على الفنانين والفاشينيستات وتتوقعون منهم أن يخرجوا بحكم ودروس، فالمطرب مجرد شخص صوته جميل، والفاشينيستا مجرد جميلة (أو عملت جميلة)، هم في النهاية ليسوا مفكرين ولا مثقفين ولا حكماء.. فلا تتوقعوا منهم حكما ودروس، لو كانوا حكماء لامتنعوا عن التصريحات"، مختتمة بهاشتاق "اخرسي يا شيرين".

وفي الإطار ذاته قال الكاتب السعودي سلطان الزايدي إن ‏المطلوب من أي فنان مهما كانت جنسيته يقول "مساء الخير" ويبدأ يغني، مضيفًا: "اكتبوا هذه الأشياء في عقودهم أثناء الاتفاق معهم على الحضور، حتى ما يكون فيه تخبيص في الكلام مثل تخبيص شيرين، وممكن نصادف في المستقبل تخبيص له أهداف أخرى. ‎#اخرسي_ياشيرين".

https://twitter.com/zaidi161/status/1200670483320102912?s=19

وردت الكاتبة أماني الشعلان على المطربة المصرية قائلة: ‏‎#اخرسي_ياشيرين عيب يا شيرين.

https://twitter.com/alshalanamani/status/1200649346192158720?s=19

واعتبر الكاتب محمد البكيري ما حدث من شيرين غير مطلوب قائلًا عبر "تويتر": "‏تدخلها في الشأن الداخلي.. مثلها مثل غيرها من الفنانات الذين اقحموا أنفسهم في قيادة المرأة سابقًا بالوصاية، هم باختصار: كانوا يغنون لنا.. فأصبحوا يغنون علينا!‎مذيلا تغريدته ب#اخرسي_ياشيرين"

وكانت هذه التصريحات السابقة لشيرين في منتصف شهر نوفمبر، حين قالت: ”طالما منقدرش نستغني عن الراجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن، ولا انتوا شايفين إيه ليه بتدوخوهم وتطلعوا عينيهم خلاص رفعنا الراية البيضاء..“، وقد تعرضت على إثرها لعاصفة من الانتقادات.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها شيرين الجدل فسقطت في عدة أزمات سابقة بسبب زلة لسان وتلقائية غير محسوبة، لم تنتج لها سوى المشاكل والأزمات والإيقاف عن الغناء.

فخلال الحفل الذي أحيته شيرين بالبحرين قبل شهور، ذكرت بعض الكلمات التي اعتبرها البعض إساءة إلى مصر، حينما قالت "أنا اتكلم هنا براحتي.. لو اتكلمت في مصر يحبسوني".

لتواجه بلاغًا مقدمًا إلى النائب العام يتهمها بعدد من الاتهامات، كما قامت نقابة الموسيقيين بإيقافها عن الغناء وإحالتها إلى التحقيق الذي يجري نهاية الأسبوع.

أنا خسارة في مصر

وخلال حفل غنائي برأس السنة قالت "أنا خسارة في مصر"، وهو ما تسبب في تقديم بلاغات ضدها. إلا أنها خرجت لتؤكد أن ما جرى تم فهمه بشكل خاطئ، وأنها كانت تتحدث مع الملحن حلمي بكر بشأن أمر ما خاص بصدى الصوت، وحينما اتضح أنها كانت على حق ذكرت تلك العبارة الدارجة على لسان البعض.

أغنية البلهارسيا

وربما كانت الأزمة الأكثر شهرة خلال السنوات الماضية، تلك الخاصة بأغنية "ما شربتش من نيلها" التي طلب منها أن تقدمها في حفل غنائي، لترد بأن مياه النيل تتسبب في الإصابة بالبلهارسيا.

ذلك الأمر الذي تسبب في مواجهتها حكمًا بالحبس قبل أن تحصل على البراءة في نهاية المطاف، كما واجهت شيرين غضبًا جماهيريًا كبيرًا لم تفلح في تجاوزه سوى بعد اعتذارات متكررة.

مشكلة في تونس

وفي تونس تسببت شيرين في أزمة كبرى، حينما ذكرت أن ابنتها تسمي تونس "بقدونس"، ذلك الأمر الذي أثار ضحكات البعض، إلا أنه تسبب في أزمة كبرى. بعد غضب النشطاء منها، وكذلك غضب عدد من زملائها أبرزهم لطيفة التونسية، وهو ما دفع شيرين للخروج مرة أخرى والتأكيد على كونها كانت تمزح ولم تقصد الإساءة إلى البلد الشقيق.

ونتيجة لكل هذا طالبها البعض بوضع كل الاعتبارات في حسبانها قبل الحديث عن أي شيء على المسرح أو الاكتفاء بالغناء فقط وهو ما جعلها تتخذ قرارات أحيانًا بعدم الحديث أو غلق صفحاتها على السوشال ميديا.