عاد الموسيقار السعودي غازي علي إلى المستشفى، ولكنْ هذه المرة في وضع صحي خطير للغاية، وهي المرة الثانية التي ينقل فيها بالإسعاف خلال 10 أيام، حيث سارع الطاقم الطبي الذي استقبل حالته بوضع الأوكسجين وعمل الإجراءات الطبية اللازمة، في محاولة لاستقرار حالته التي تبدو وكأنها في تدنٍّ.

وكان غازي علي قد أدخل المستشفى الأسبوع الماضي في وضع صحي حرج، وخرج بعد أن استقرت حالته، ولكنْ سرعان ما تدهورت حالته، وعلى اثرها تم نقله لإحدى المستشفيات بجدة.

وبقي علي في منزله خلال الأشهر الخمسة الماضية على كرسي متحرك، وعليه لم يستعدْ بعد عملية الحوض قدرته على المشي مجددًا، ما أدى لانتكاسة حالته الصحية حتى الآن.

وسبق أن تعرّض الموسيقار غازي علي لوعكة صحية طارئة إثر سقوطه في دورة مياه منزله، ما أدى إلى كسور في منطقة الحوض، أُدخل بسببها مستشفى الملك فهد في جدة، وظهر غازي منهكًا من الآلام التي سببتها الكسور، في عدد من الصور التي انتشرت حينها، كما وسبق وأن أعلن الفنان غازي علي اعتزاله الفن تزامنًا مع إصابته بسرطان البروستات، رغم بقاء وضعه الصحي تحت السيطرة الطبية مع انتظامه على العلاج والمتابعة، حتى أودع المستشفى من جديد بسبب كسر في الحوض جرّاء الوقعة الأخيرة.

عاش "غازي علي" عاش طفولته في المدينة المنورة، بعد أن فقد والده وهو صغير وتولّت والدته تربيته ورعايته، انتقل إلى مصر عام 1960م لدراسة الموسيقى، وهو أحد أبرز تلامذة الموسيقار الكبير رياض السنباطي، وفي مصر أكمل دراسة الثانوية بمعهد الموسيقى.

تخرج الموسيقار غازي علي من المعهد عام 1967م بعد أن قضى قرابة سبع سنوات في دراسة متخصصة جادة.

درس علم "اليوجا" في بريطانيا لمدة خمس سنوات من عام 1970 وحتى 1975، عاد بعدها إلى السعودية وجعل منزله معهدًا مصغّرًا لتعليم الفنون والموسيقى، وتخرج من هذا المعهد المصغّر الكثير من الفنانين الكبار والشباب.

ويعتبر غازي علي من الموسيقيين الذي يجمع بين الموسيقى، واللحن، والشعر، والغناء.