دائمًا ما تُسلّط الأضواء على عائلة آل كارداشيان، إذْ تُعد من أكثر العائلات إثارة للجدل وأثراها أيضًا، وفي حين قد تثير العائلة ضجّةً بسبب أفعال مزعجة، إلا أنها أحيانًا ما تلفت الأنظار أيضًا بلفتات مؤثّرة.

وبعد ما تلقته العائلة من انتقادات شديدة مؤخرًا بسبب وليمة غداء، عاود بعض أفراد آل كارداشيان الظهور على الساحة واجتمعوا في عمل خيري للتبرع بالطعام.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كلًا من كيم وكورتني ووالدتهن كريس بصحبة حبيبها كوري غامبل، اجتمعوا يوم السبت لزيارة بنك الطعام "ريجونال" في لوس أنجلوس، وتبرعوا بالعديد من الأطعمة وساعدوا في توزيعها أيضًا.

وقالت كريس جينر في منشور عبر صفحتها على إنستغرام، مع مشاركة العديد من الصور، إنها وعائلتها زاروا بنك الطعام في لوس أنجلوس وتبرّعوا بالطعام من أجل عيد الشكر، والذي يتم الاحتفال به خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، وتُقام الاحتفالات بهذه المناسبة في أماكن مختلفة من العالم وفي أوقات مختلفة أيضًا.

كما قالت كريس في منشورها: "مع اقتراب موسم العطلات، تُعد هذه الأيام بمثابة تذكير بأن نكون شاكرين وممتنين لما لدينا من نِعم. فالعطاء عنصر مهم لي ولعائلتي".

وبدت كريس وابنتيها وحبيبها، سعداء بمشاركتهم في الحدث، وفي حين اعتمدت كيم وكورتني إطلالة بسيطة باللون الأبيض والأسود مع مكياج نيود، لفتت كريس الأنظار بمعطف أحمر زاهٍ من الساتان ذي أزرار ذهبية ضخمة، بالإضافة إلى اعتمادها مكياجًا قويًا، بينما كانت إطلالة حبيبها كاجوال وبسيطة.

وتقديرًا لمشاركتهم، شكر "روجر كاسل"، كبير مسؤولي بنك الطعام آل كارداشيان، فقال في بيان لمجلة "بيبول": "نقدّر حقًا عائلة آل كارداشيان لتبرعها وتقديمها وجبات من أجل عيد الشكر لأكثر من 100 أسرة تواجه انعدام الأمن الغذائي في مجتمعنا، وأشكرهم للتطوع في توزيع الطعام شخصيًا ولرفع مستوى الوعي بمهمتنا المتمثلة في إنهاء الجوع في لوس أنجلوس".

وتأتي مشاركة كورتني وكيم وكريس في هذا الحدث، بعد حوالي أسبوعين من تلقيهنّ سلسلةً من الانتقادات من كلوي نفسها وعدّة متابعين، بعد إلقائهن الطعام على بعضهن أثناء موعد غداء في منزل كلوي.

هذا وشاركت كلوي فيديو للمزحة السخيفة وعلّقت: "هل أزعجني ما حدث؟ بالطبع أزعجني، فمن لن يُضايقه ذلك؟ هذه ليست طريقة للعيش"، كما وبّخت عائلتها بكل وضوح وقالت: "هذا أمر مزعج وغريب وغير مقبول"، وسرعان ما انضمّ إليها العديد من المتابعين الذين انتقدوا ما حدث ووصفوه بأنه "أمر مشين وإهدار للطعام في حين يعاني الكثير من الأطفال والأشخاص حول العالم من الجوع".