لا تقتصر المشاكل والخلافات على النّجمات فقط، بل هُناك صيحة جديدة دارجة مؤخرًا، تتعلّق بزوجات الرّياضيين ولاعبي كُرة القدم، ألا وهي تمزيق بعضهنّ عن طريق نشر الفضائح وتبادل الإهانات، وآخر هؤلاء الضّحايا "ريتا جوهَل"، زوجة لاعب كُرة القدم العالمي من أصول جزائرية "رياض محرز".

وفي تفاصيل الواقعة، أرسلت "كانديس بروك"، حبيبة لاعب كُرة القدم "ليروي ساين" رسائل نصّيّة مؤذية لريتا، علمًا بأنّ رياض وليروي يلعبان في نفس فريق كُرة القدم، مانشستر سيتي.

وبحسب مجلّة "Paper"، فقد لقّبت كانديس زوجة رياض بـ "عاهرة حقيقية"، بالإضافة إلى "إنّك تأكلين من معدة مؤخرتك البدينة"، وبدورها ردّت ريتا، على كانديس بأنّها تُشبه الأولاد.

وبِما أنّ رِجال ريتا وكانديس يلعبان لصالح نفس الفريق، فقد صرّح مصدرٌ مُقرّب عن ردّة فعلهما تِجاه ما يحصل مع شريكتيهما قائلًا: "آخر ما يريده مشجعو مانشستر سيتي هو امتداد هذا العداء إلى أرض الملعب أثناء محاولتهم التّفوّق على ليفربول في صدارة الدوري الممتاز، لذا فإنَ رياض تحدّث بهدوءٍ مع ليروي، بالإضافة إلى أنّه يهتمّ كثيرًا بحماية زوجته، فتصافحا واتّفقا على أنّ خلاف شريكتيهما لن يُؤثّر على أدائهما".

جاءَ خِلاف زوجة رياض محرز وحبيبة رينوي ساين بعد خِلاف رياضيٍّ آخر، اتّهمت فيه زوجة لاعب كُرة القدم واين روني "كولين" زوجة اللاعب جايمي فاردي "ريبيكا" بأنّها تؤلّف القصص عليها، وبأنّها من تقف وراء الفخّ الذي نُصبَ لها على إنستغرام. لكنّ الاهتمام بقضيّتهما أصبح أقلّ، وذلك بسبب ما حدث مع زوجة رياض وحبيبة رينوي، والذي خطف الأضواء منهما.

وبعكس ردّة فعل رياض وليروي، فقد قام كُل من واين روني وجايمي فاردي بإلغاء مُتابعاتهما لبعضهما عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ.

وتجدر الإشارة إلى أنّه جاء تبادل الإهانات بين ريتا وكانديس، بعدما التقت زوجة رياض محرز مع نجم المُصارعة "ديونتاي وايلدر" في إحدى الحانات وغازلها، وحين انتشرت الأنباء عنهما، فدخلت ريتا في نوبة من البُكاء، وقالت بأنّها لم تفعل أيّ خطأ عندما التقت بديونتاي، فضلًا عن تلقّيها تعليقات جارحة للغاية وخاصّة جدًا.

وبسبب ما حصل معها مؤخرًا، تخشى ريتا أنْ تستاء الأمور أكثر فأكثر، خصوصًا وأنّ حفل الكريسماس لنادي مانشستر سيتي أصبح على الأبواب، لدرجة أنّها أصبحت قلقة بشأن سلامتها.