قال سكوت براون المدير التنفيذي للموسيقى وصاحب شركة Big Machine Group إن عائلته تلقت "تهديدات عديدة بالقتل" بسبب نزاعه مع المغنية تايلور سويفت، كما ناشدها لوقف هذه "الحرب".

وأصدر براون الذي اشترى في وقت سابق من هذا العام حقوق التسجيل والملكية الفكرية في Big Machine Group حيث سجلت سويفت ألبوماتها الستة الأولى، نداءً عامًا للمغنية بعد أن قالت إن العلامة رفضت الإذن لها بأداء أغانيها القديمة في جوائز أمريكان ميوزيك يوم الأحد (AMA)).

وعلى إثر ذلك، استعطفت سويفت الأسبوع الماضي متابعيها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي Instagram البالغ عددهم 122 مليونًا، وحثتهم على مساعدتها فيما تشعر به من معاناة سلبية، في إشارة خفية لمهاجمة كل من سكوت براون وبروشيتا.

وفي منشوره الذي شاركه على حسابه الشخصي بموقع Instagram والموجه إلى سويفت، كتب براون أنه منذ تصريحات سويفت "كانت هناك تهديدات عديدة بالقتل ضد عائلتي"، وقد ارفق تهديدًا واحدًا على موقع التغريدات تويتر.

وقال إنه عاد إلى منزله في لوس أنجلوس يوم الخميس ليجد زوجته قد تلقت مكالمة هاتفية تهدد سلامة أطفالهما.

وتابع: "افترض أن هذا لم يكن قصدك ولكن من المهم أن تفهمي أن كلماتك لها وزنها بين جمهورك، وأن رسالتك يمكن أن تفسر من قبل البعض بطرق مختلفة".

وقال براون إنه بعد ستة أشهر من المحاولات غير المثمرة وراء الكواليس لإصلاح العلاقة المتدهورة، شعر بأنه ليس لديه خيار من أن يطلب منها علنًا الاجتماع، ومحاولة إيجاد حل.

وبراون يرى أن سويفت يمكنها أداء أي أغنية ترغب فيها بحفل (أما) المنتظر، متابعًا: "لم أقل أبدًا ولن أقول خلاف ذلك، أنت لا تحتاجين إلى إذن أحد لفعل ذلك قانونًا، ولكن أنا أقول هنا علنًا وبوضوح حتى لا يكون هناك المزيد من النقاش أو الارتباك".

ومن المقرر أن تحصل سويفت، 29 عامًا، على جائزة فنان العقد في معرض AMA الأحد في لوس أنجلوس، وقد تم ترشيحها لخمس جوائز أخرى، بما في ذلك فنانة العام وأفضل ألبوم شعبي لإصدارها الجديد "Lover".