تتّجهُ الفنانة التركية ميلتيم أوغلو، 32 عامًا، للانفصال عن زوجها الأميركي الذي يكبرها بـ 48 عامًا، حيث يبلغ من العمر 80 عامًا، بعد ثلاثة أشهر من الارتباط به.

وذكرت صحفة تركية مهتمة بالمشاهير أن نجمة مسلسل "حياة" ميليتم أوغلو بدأت برفع دعوى الطلاق من زوجها قبل أيام رغم أنه وعدها بالنجومية في هوليوود، وهو الأمر الذي كشفت عنه ميلتيم في أحد حواراتها التلفزيونية، وعلى إثره قامت بترك بلدها تركيا بسبب قلة العروض الدرامية التي تتلقّاها في الفترة الأخيرة.

وكانت أوغلو قد حقّقت نجاحًا واسعًا خلال عرض أحداث مسلسلها الشهير "حياة" الذي تناول قضية زواج القاصرات من رجال يكبرونهنّ في العمر وتأثيره السلبي عليهن؛ وهذا ما جعلها تواجه الكثير من الانتقادات بعد خبر زواجها، خاصةً أنها عاشت الأمر نفسه في المسلسل الذي أدّت بطولته قبل سنوات وحقّقت من خلاله نجاحًا في تركيا والوطن العربي.

من جهته كشف البرنامج التركي الشهير "الصفحة الثانية" عن أن ميلتم كانت تسعى إلى الإنجاب من زوجها باتريك لكي يكون لها نصيب في ثروته، ولجأت إلى الكثير من العمليات للحصول على "طفل أنابيب"، ولكنها لم تنجح ما جعلها تأخذ قرارها النهائي بالانفصال والعودة مجددًا إلى تركيا لمواصلة حياتها الفنية.

وكانت ميلتم ميرال أوغلو، قد ردّت على الانتقادات الواسعة التي طالتها من الجمهور ووسائل إعلام بلدها بعد دخولها القفص الذهبي بزواجها من الرجل الأميركي المُسن، وقالت إن فارق العمر بینها وبين زوجها لا يعدّ مشكلة بالنسبة لكلیهما، مشيرةً إلى أن قلبه من الداخل لا يزال شابًا، نافيةً الاتهامات التي تحدّثت عن طمعها بثروته بل إن قرارها جاء من محبته وعاطفته تجاهه.

وأوضحت ملتم ميرال أوغلو أنها وزوجها الجديد أحبّا بعضهما من النظرة الأولى، ثم عرض عليها الزواج بطريقة رومانسیة جدًا، ولم تتردّد ووافقت فورًا، لافتةً إلى أن أية امرأة مكانها كانت ستفعل الشيء نفسه.

وشدّدت في ختام حديثها وقتها بأنها سعيدة في حياتها، مطالبةً الجمهور ووسائل الإعلام بعدم التدخل في حياتها وأن يحترموا قرارها.