أعلنت الفنانة البحرينية شيماء سبت، عن تعرّضها للتّنمّر، كونها من الأشخاص أصحاب الوزن الزّائد، موضّحة أنّها كانت تجد أشخاصًا كثيرين يتحدّثون عنها بشكل سيء، إلا أنّها لم تكنْ تعطي لأيّ منهم أيّ اهتمام.

وأردفت الفنانة البحرينية في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على تطبيق "سناب شات" وتداولته العديد من حسابات المشاهير عبر "إنستغرام"، أنّها اهتمّت بنفسها كثيرًا، لأن الوزن العالي يحتاج لوقت كبير كي ينزل، إلا أنّها اختارت إجراء  عملية تكميم.

ووجّهت رسالتها للإعلاميّة والفنانة الكويتيّة سعاد سلمان، التي بكتْ بسبب وزنها الزّائد، فقال لها: "ما أبي دموعك تنزل على شيء أنتي غالية على الناس اللي بتحبك".

وتابعت: "ولي حق الرد على المتصل للأسف نحن في زمن به رجال وأشباه رجال ومن يتكلم في سوالف الحريم ما يعتبر رجال يعتبر من أشباه الرجال والرجل عمومًا يتحدث في الأمور التي تخص مجتمعه وتفيد وطنه أو قضية معنية".

ووجّهت حديثها للمتّصل الذي أهان سعاد سلمان بسبب وزنها الزّائد، فقالت: "أنت إيش ليك بوزنها ليش ما تكلمت عن غلاء المعيشة أو الضريبة أو الأمور المعيشية ولو حرمة تكلمت بهذا الموضوع نقول غيرانة لكن رجال يتكلم إنت يعني كوميدي أو بتضحك ولا يعني بطل ولو بطل روح حارب أو جاهد".

https://www.instagram.com/p/B4xe280BZgU/

وكانت سعاد سلمان قد أجهشت بالبكاء، إثر تعرّضها لموقف محرج من جانب أحد مشاهدي برنامج "صباح الكويت" والذي يُذاع على قناة "سكوب"، بسبب مطالبته لها بإنقاص وزنها، خلال اتّصال هاتفيّ أجراه مع البرنامج.

وقال المتّصل في حديثه: "أنا عندي طلب من سعاد.. ممكن تسوين رجيم عشان تفرحي قلبي"، وسريعا ما شعرت الإعلامية الكويتية بالإحراج الشديد، معلقة: "قاعدة أسوي رجيم كان وزني أكتر من كده".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعيّ مقطع فيديو لتسجيل مكالمة هاتفيّة بينها وبين أحد أصدقائها وهي تبكي بشدّة بسبب هذا الموقف المحرج، مشيرة إلى أنّها تبذل كلّ طاقتها من أجل فقدان وزنها الزّائد من خلال مواظبتها على الذهاب للجيم، وإتباع نظام غذائيّ، ولكنّها تفقد وزنها ببطء بسبب تخطّيها الـ 50 من عمرها.

وقالت باكية: "أنا أسوي رجيم وأروح الجيم لكن وزني ما ينزل بسرعة عشان العمر.. أنا 51 سنة وزني ما ينزل نفس الواحد الصغير اللي يلعب رياضة".

يذكر أنّ الفنانة سعاد سلمان من أصل عراقيّ، ولدت وعاشت في الكويت، والدها سلمان العيبان عراقيّ من أصل سعوديّ من بريدة، ووالدتها عراقيّة تحمل الجنسيّة السّويديّة. درست في مدرسة دجلة والرصافي بسلوى مع زميلتيها ميعاد عواد، وإيمان العبيدي، ثمّ تخرّجت من المعهد الدينيّ.