زفَّ النجم التركي بوراك أوزجيفيت خبرًا سارًا لجمهوره بعدما أعلن عن أنه سيتم عرض حلقات مسلسله التاريخي "قيامة عثمان"، يوم الأربعاء من كل أسبوع عبر شاشة Atv التركية.

وكشف بوراك في تصريحات تلفزيونية عن بعض التفاصيل الخاصة بمسلسله المنتظر، حيث قال: "كثيرون من يتساءلون ماذا سنقدّم في هذا العمل، خاصةً أن الأجزاء الأخرى عن أرطغرل كانت أحداثها متوقَّعة؛ فهناك الكثير من الكتب تحدثت عن هذه الفترة بشخصياتها التاريخية، أما شخصية عثمان فستحكي عن مؤسس الإمبراطورية العثمانية الذي سيجسّدها ضمن الأحداث".

ويعتبر الفنان التركي أن المسلسل مهم جدًا له وللعالم أيضًا، مشيرًا إلى أن الشخصية تعتمد في كل تصرفاتها على صفة أساسية، وهي العدل أساس أي مملكة ناجحة، مضيفًا: "سنعرض تفاصيل خاصة بعثمان غازي وزوجته مالا خاتون الذي جمعتهما قصة عشق قوية ضمن الأحداث".

وأوضح بطل "الحب الأعمى" أنه يختار أعمالاً تميل إلى الرومانسية، ما جعله يركّز في العمل على علاقته بزوجته ضمن الأحداث، مؤكدًا أن الأدوار الرومانسية هي من صنعت له جماهيرية واسعة حول العالم، مبيننًا أن قصة الحب في العمل هي العامل الأساسي لجذب الجمهور الغربي لمتابعة هذا المسلسل.

وأشار بوراك أوزجيفيت إلى أن سبب قبوله المشاركة في "قيامة عثمان" من دون تفكير هو أن المسلسل سيقدّم قصة حقيقية عن عثمان غازي ولم يتردد في ذلك، فهي فرصة لأي نجم.

وأنهى الفنان حديثه بأنه استغرق عامًا كاملًا للتحضير للمسلسل، معتمدًا على الكثير من البحث في الشخصية ليجسّدها بصدق وواقعية ويتمنّى أن يصل إلى الجمهور بالنحو الذي يريد.

يُذكر أن أوزجفيت قد تعرّض مؤخرًا لموقف محرج على السجادة الحمراء من قبل الفنان أكين أكينوزو صاحب شخصية ميران في مسلسل "زهرة الثالوث"، وذلك خلال فعالية MIPCOM للترويج للأعمال الدرامية في مدينة كان الفرنسية.

وظهر أوزجفيت في المكان المخصص له على السجادة الحمراء أمام عدسات المصورين لالتقاط الصور ثم توجّه للجناح المخصص للترويج لمسلسله الجديد "قيامة عثمان" المكمل لمسلسل "قيامة أرطغرل".

وصُدم بوراك أوزجفيت من زميله أكين أكينوزو؛ إذ كان يقود فريق عمل مسلسل "زهرة الثالوث" وهو يزاحمه وينافسه على السجادة الحمراء لالتقاط الصور له ولفريقه بالطريقة نفسها.

وتدخّل بعض الصحفيين ليُبعدوا فريق "زهرة الثالوث" عن منطقة تصوير أوزجفيت على السجادة الحمراء بعد اقترابهم من الأخير بشكل كبير، فردّ أكينوزو وابتعد لمسافة قليلة حتى ينفصل مجددًا عن زميله في الوقت الذي بدا على وجه أوزجفيت الانزعاج والصدمة من تصرُّفهم.