قالت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، إنَّ وفاة مواطنها الفنان هيثم أحمد زكي، جعلها تفكر في علاقتها بالله، موضحةً أنَّ موت الفجأة أمر صعب، خاصةً أنَّ هيثم تُوفي وهو في سن صغيرة.

ودخلت الإعلامية المصرية في حالةٍ من البكاء الشديد على الهواء خلال تقديمها لبرنامجها التلفزيوني "هي وبس"، وأعلنت أنّها غير مستعدة للموت مثلها مثل الكثير من الناس، مشيرةً إلى أنها مقصرة في حق الله عليها مردفةً: "واحدة زيي المفروض تبقى محجبة".

وأوضحت رضوى، أنَّ الحياة أصبحت من دون قيمة في ظل قرب الموت من كل شخص، إلا أنَّ الجميع يعيش في غفلة عنه، لافتةً إلى هيثم أحمد زكي عانى من الوحدة في حياته وعند مماته، مبينةً: "الحياة أخذتنا من بعضنا ولهتنا عن التفكير في لقاء ربنا والعبادة وإننا هنموت في أي وقت".

وأضافت الإعلامية المصرية: "أنا لست داعية وأنا أولكم في إن الحياة لهتنا عن أهالينا وأخواتنا وأحبابنا وإننا غير مستعدين للموت، وموت هيثم عمل صدمة وخلانا عندنا تأنيب ضمير وحاسين بالذنب تجاهه".

https://web.facebook.com/watch/?v=2549725628590573

واستطردت الشربيني، منتقدةً البعض الذي وجّه سهام التربص بهيثم في حياته فقالت: "كنا بنقول هو ممثل ليه هو ابن أبوه وقد يكون كان دي هي الوسيلة الوحيدة لكسب الرزق بعد أبوه وأمه ما ماتوا، لكن إحنا مرحمنهوش اللي كنا منعرفوش، والناس اللي تعرفه مكنتش بتوده ولا بتسأل عليه".

وأردفت: "المفروض نكون بنصلي ولا بنكذب ولا بنم ويكون في ود ومودة ورحمة، بس مفيش أنا هبدأ بنفسي موت هيثم خلاني مش عارفة بيقت في حالة اللي يقدر يقرب من ربنا أكتر من كده يقرب وأنا أولكم اللي يقدر يقرب يعمل ده لأن الموت قريب أوي".

وتوفي الفنان المصري هيثم أحمد زكي، إثر تعرُّضه لهبوط حاد في الدورة الدموية؛ إذ تم نقله لمستشفى 6 أكتوبر بجنوب القاهرة ليتبيّن أنه توفي بالفعل، بعدما تقدمت خطيبته ببلاغ إلى مباحث قطاع أكتوبر أخطرت فيه مديرية أمن الجيزة بأن الفقيد انقطع عن الإجابة عن الاتصالات المستمرة فانتقلت قوة أمنية وفتحت باب الشقة بعد استئذان النيابة.

فيما أعلن الدكتور أيمن حسان، رئيس مصلحة الطب الشرعي، وكبير الأطباء الشرعيين المصريين، أنه تم الانتهاء من تشريح جثمان هيثم أحمد زكي لبيان سبب الوفاة، على أن يتم تسليم التقرير النهائي للنيابة العامة بعد ظهور نتائج التحليلات خلال 10 أيام.