صدمت المُغنّية العالمية من أصولٍ باربادوسية ريهانا، 31 عامًا، الملايين من مُعجبيها المُنتشرين حول العالم، عندما شُوهدت في شهر يوليو مع شاب مجهول الهويّة في إسبانيا، حيث كانا في وضع حميميّ في إحدى حمامات السّباحة لفيلا فاخرة، خمّن الجميع وقتها أنّها مع شابٍّ إسبانيّ.

وبعد فترة قصيرة، كُشفت هويّة الشّاب وتبيّن أنّه ليس إسبانيًا، لتأتي الصّدمة بأنّه شاب من أصول عربية، وبالتحديد كانَ سعوديًا، ويُدعى حسن جميل.

ولم يكن حسن شابًّا عاديًا من أحد مُعجبي ريهانا الكثيرين، بل إنّه ينحدرُ من واحدة من أغنى عائلات السّعوديّة، عائلة جميل، والتي تُقدّر ثروتها بـ 2.2 مليار دولار، فلم يترك حسن مجالًا لريهانا حتى وقعت بشباكه، فضلًا عن وسامته ونجاحه في أعماله.

ولأنّ ريهانا حريصة على إبقاء حياتها الخاصّة بعيدًا عن عدسات المُصوّرين، فكان من النّادر التقاط الصّور للثنائي سويًا، وعلى الرّغم من أنّهما يتواعدان مُنذ عامين و 3 أشهر، إلّا أنّ صورهما سويًا محدودة للغاية.

ومع أنّ العالم أجمع يعلم بقصّة حُبّهما، إلّا أنّه ومع ذلك، لم تُصدر ريهانا أيّ تصريح رسميّ بعلاقتها بحسن جميل في جميع المُقابلات التي خضعت لها خلال العامين الأخيرين، وليس ذلك فحسب، بل إنّها لم تذكر بأنّها في علاقة رسمية إلّا مؤخرًا، وبالتّأكيد لم تذكر اسم حسن جميل.

وكما لاحظ الجُمهور، فإنّ جميع الصّور التي التقطت لريهانا وحسن جميل كانت بعدسات الباباراتزي، ولم تنشر ريهانا أيّة صورة لها مع حسن على أيّ حساب من حساباتها في مواقع التّواصل الاجتماعيّ.

أمّا المرّة الوحيدة، والتي وُصفت بالنّادرة، التي حضر فيها الثّنائيّ حدثًا علنيًا، كانت في شهر فبراير من عامنا الحاليّ، عندما حضر جميل وريهانا مُباراة كُرة السّلة لفريق Los Angeles Lakers على أرض ملعب Staples Center، وعندها كانت ريهانا ترتدي قميص الفريق، وبجانبها حسن جميل.

ورغم الشّائعات التي طالت الثّنائيّ أكثر من مرّة عن انفصالهما وعودتهما سويًا، إلّا أنّه كان هُناك شائعة علِقت في أذهان المُعجبين، والتي تنصّ بأنّ ريهانا تركت حسن جميل وعادت لحبيبها السّابق دريك في شهر أكتوبر الماضي.

وكان سبب انتشار هذه الشّائعة حضور ريهانا لعيد ميلاد دريك الشّهر الماضي، وتمضيتها بضع ساعات في الحفل، علمًا بأنّهما تواعدا في عام 2016.